أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن "المحاكم الصورية العنصرية الإسرائيلية أجلت محاكمة المهندس الأسير محمد خليل الحلبي المعتقل في سجن نفحة الصحراوي للمرة 79 على التوالي".

وأشار الوحيدي إلى أن الاحتلال أجل المحاكمة إلى تاريخ 6 / 9 / 2018 بمحكمة بئر السبع في محاولات إسرائيلية بائسة للتلاعب بمشاعر الأسير وذويه ولانتزاع اعترافات.

وقال الوحيدي إن الإحتلال الإسرائيلي اعتقل المواطن الفلسطيني محمد الحلبي في معبر بيت حانون في شمال قطاع غزة أثناء عودته من مدينة القدس وتحويله للتوقيف والتحقيق في سجن عسقلان في 15 / 6 / 2016 تحت حجج وذرائع وتهم إسرائيلية واهية وكاذبة باتت تطال أبناء الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية – حاجز ( إيرز ) بيت حانون هي مصيدة إسرائيلية للفلسطينيين من مرضى وجرحى وموظفين في المؤسسات المحلية والدولية كحالة الأسير الحلبي من سكان شمال قطاع غزة.

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير محمد خليل محمد الحلبي من مواليد 2 / 4 / 1978 وله من الأبناء 5 منهم 4 ذكور + طفلة وأصغرهم فارس وعمره لا يتجاوز عامين وكان والدهم الأسير يعمل في مؤسسة الرؤيا العالمية واعتقل تحت حجج إسرائيلية كاذبة في حين أن والده المربي خليل الحلبي ( أبو محمد ) كان يعمل مديرا للتعليم بوكالة الغوث الدولية.

وطالب الوحيدي مؤسسة الرؤيا العالمية والمؤسسات الدولية التي تحتضن موظفين فلسطينيين بالعمل على تشكيل حصانة وحماية لموظفيها والضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير محمد خليل الحلبي.