تترقب عوائل الطلبة في قطاع غزة ، إعلان نتائج أبنائهم في الثانوية العامة "الانجاز" مساء يوم الأحد المقبل.

وتتجهز منازل المواطنين في قطاع غزة لهذا الحدث الكبير، الذي يشكل ثمرة جهد أبنائهم على مدار أعوام طويلة، فتسارع ربات البيوت لتجهيز وشراء الحلوى ولوازم الاحتفالات.

استعدادات خاصة

قال والد الطالب غازي غانم: " إن نتائج التوجيهي لها استعدادات خاصة لدى الشعب الفلسطيني الذي يقدر جيدا التعليم في قطاع غزة والظروف الصعبة التي نعيشها"، مشيرا إلى أن هذه الاستعدادات تكون بمثابة عيد وفرحة عارمة.

وتابع: " إنه فور إعلان النتائج يبدأ التشاور لاختيار تخصص الذي يرغب به الطالب نفسه دون ضغط من العائلة وهذا ما سأفعله كوالد لأحد الطلبة.

رابط الاستعلام عن نتائج الثانوية العامة الانجاز التوجيهي 2018  https://palsawa.com/twjihi/

ودعا الآباء الآخرين إلى ضرورة تقبل أي نتيجة باعتبارها أمرا واقعا وعدم الضغط النفسي على الأبناء، مما يشكل عاملا سلبيا على مستقبلهم.

وقال إن التوجيهي ممر وليس نهاية كل شيء، داعيا نجله البناء على النتيجة التي حصل عليها وأن بانتظاره مستقبل زاهر.

ترقب وحذر

من جهتها، أكدت والدة الطالب عبد الله حجازي أنها تنتظر إعلان نتائج الثانوية العامة لإدخال الفرحة على بيتها وجيرانها وأحبابها وإطلاق الزغاريد وتوزيع الحلوى في حال حقق ولدها عبد الله النجاح.

وقالت إن الأسرة بأكملها في حالة ترقب وحذر للنتيجة، متمنية أن تكون نتيجة ابنها مفرحة ومثمرة.

وأضافت: " أنه في حال عدم نجاحه فإنها ستحزن حزناً شديداً على مستقبل ولدها المغموس بالشقاء والتعب والعناء.

بدورها، أشارت والدة الطالب محمد المدهون إلى أنها تراقب المواقع الإخبارية للحصول على خبر يخص نتائج الثانوية العامة وإعلانها في أقرب فرصة .

وعن خوفها من عدم نجاح ولدها محمد قالت: "أنا لا أخشى رسوبه لأنه من الطلبة المتفوقين ولكن أنا أخشى من النتيجة التي ننتظرها والتي تؤهله لدخول التخصص الذي يراه مناسباً."

وأعربت عن أملها بأن يحصل ولدها محمد على نتيجة فوق 70 % لدخول التخصص الذي يرغبه.

أمل ومستقبل زاهر

وقال والد الطالب محمد السرحي إن هناك شعور يحيط بي كحال آلاف الآباء الفلسطينيين في هذه الأيام فكلنا أمل ويقين بأن طلابنا سوف يجتازون هذه المرحلة والحصول على أعلى درجات التفوق والتميز والانطلاق بمستقبل باهر.

وتمنى من المؤسسات المهتمة بأمور تسجيل الطلبة الجدد بان تراعي ظروف الطلاب خاصة أننا نعيش في ظل ظروف اقتصادية صعبة.