قدّم المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية -مسارات- مبادرة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وقال مدير "مسارات" هاني المصري الذي عرّض المبادرة عبر صفحته الرسمية في (فيسبوك) إن المبادرة تقوم على  أساس رزمة شاملة تطبق بالتوازي وبجدول زمني متفق علية تترافق مع تشكيل لجنة من شخصيات وطنية موثوقة لضمان تنفيذها والحكم على من يعطلها .

وحسب المصري، فإن هذو المبادرة حصيلة الجهود والمبادرات والمؤتمرات والندوات والاجتماعات التي عقدها مركز مسارات منذ تاسيسه.وخلصت إلى نتيجة حول ضرورة بلورة تيار وطني عابر للتجمعات والفصائل وظيفته الضغط السياسي والجماهيري لفرض إنهاء الانقسام وإستعادة الوحدة.

وفيما يلي بنود المبادرة:

اولا: رفع الإجراءات العقابية عن غزة فورا.

ثانيا: الشروع بحوار وطني شامل لمدةقصيرة(اسبوعين كحد أقصى).

ثالثا: الإتفاق على برنامج وطني يجسد القواسم المشتركة يركز أولاعلى إسقاط صفقة ترامب.ويتم تشكيل جيش وطني يدمج كل الأجنحة العسكرية للفصائل وينفذ الإسترتيجية المتفق عليها وقرارات القيادة الموحدة.

أي قرار يتعلق بالمقاومة او المفاوضات يتخذ بالمؤسسات الوطنية الموحدة.

رابعا: الإتفاق على أسس الشراكة الحقيقية المتناسبة مع قواعد العمل لمرحلة التحرر الوطني.

خامسا: تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل خلال سنة كحد أقصى على أن تقوم بما يلي:

إنهاء الهيمنة ل فتح على السلطة والمنظمة وسيطرة حماس على غزة.

توحيد المؤسسات المدنية والأمنية،على أن يتم دمج الموظفين على أسس تلبي الأولويات والاحتياجات والمصالح الوطنية بعيدا عن المحاصصة الفصائلية.

إعادة بناء وتوحيد وإصلاح الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيدا عن الحزبية،والبدء بجهاز الشرطة.

إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مع ضمان حريتها ونزاهتها واحترام نتائجها وان تشكل حكومة وحدة بغض النظر عن نتائجها.

سادسا: عقد اجتماع قيادي بمشاركة مختلف ألوان الطيف السياسي وممثلين عن المرأة والشباب والشتات،ينبثق عنه تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مجلس وطني توحيدي خلال مدة أقصاها عام بحيث ينتخب أعضائه حيثما يمكن إجراء الانتخابات،وبالتوافق على أسس موضوعية حيثما يتعذر إجراء الإنتخابات.