نظمت جمعية جذور فلسطين للبيئة والتنمية المستدامة، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، نشاطًا توعويًا بيئيًا، واستهدف طلائع المخيم الصيفي الذي ينظمه مركز بلدية الخليل المجتمعي (شارك) جنوب مدينة الخليل.

وتضمن النشاط عرضًا علميًا يتعلق بالبيئة ومكوناتها، وعن أهميتها للإنسان وكيفية حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة على هذا الكوكب.

وركز أمين سر الجمعية عصام وزوز، أثناء الورشة العلمية على إعادة تدوير النفايات وخاصة المواد البلاستيكية، وكيفية تحويلها إلى مواد تخدم الإنسان، وضرورة العمل سويا لحماية البيئة، وتعزيز ثقافة النظافة، وزيادة المساحة الخضراء في المدينة والحي والمدرسة وكل مكان.

وفي ذات السياق قام الطلائع والمتطوعون في المركز بتنفيذ مشاريع إعادة التدوير، من خلال تحويل العبوات البلاستيكية إلى أواني للزينة وزراعة النباتات والورود، بالإضافة إلى صناعة الألعاب والدمى.

وتطرق رئيس الجمعية الدكتور سمير أبو زنيد، للحديث عن أهمية التوعية والتثقيف لكافة الفئات والأعمار بضرورة حماية البيئة الفلسطينية، ووقف تلويثها واستنزافها.

وأعرب زنيد عن أمله في تحقيق رسالة الجمعية في خلق جيل واع ومدرك لمقدراتنا ومواردنا ويساهم في التنمية المستدامة.

كما توجه بالشكر الجزيل إلى بلدية الخليل ومركزها المجتمعي، على كل جهودهم التي بذلوها في نسج العلاقات والتعاون المشترك؛ من أجل بيئة فلسطينية خضراء ونظيفة.