إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات لمستقبل الوضع في غزة
قالت وسائل إعلام عبرية، يوم الاحد، إن القيادات العسكرية في إسرائيل تدرس 3 سيناريوهات رئيسية بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة .
وبحسب موقع "والا" العبري فإن السيناريو الأول هو: أن "يؤدي سوء التقدير إلى تصرف غير مناسب ينتج على إثره سلسلة من ردود الفعل التي قد تنتهي بعملية عسكرية واسعة في القطاع المحاصر"، بحسب موقع "عرب 48".
وأشار إلى سيناريو آخر يتضمن "تزايد المشاركة" المدنية في فعاليات مسيرات العودة السلمية بمحاذاة الشريط الأمني على طول الجهة الشرقية للقطاع، "جراء خروج الطلاب للعطلة الصيفية وانتهاء مرحلة المجموعات في المونديال وانخفاض وتيرة المباريات".
والسيناريو الثالث يتمحور حول تصعيد محتمل يعقب الإعلان المرتقب عن "خطة السلام" التي تعبر عن رؤية الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، المعروفة باسم " صفقة القرن "، والذي يبدو وشيكًا، إثر الرفض العلني للقيادات الفلسطينية سواء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر للوساطة الأميركية في المفاوضات مع إسرائيل، على اعتبارها منحازة تماما للطرف الإسرائيلي.
في ذات السياق قال الموقع إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نشر منظومات رادارية متقدمة تعمل بتقنية منظومة "القبة الحديدية" في مناطق جنوب إسرائيل لمواجهات البالونات الحارقة التي يطلقها الشبان الفلسطينيون من قطاع غزة.
ونقل الموقع عن قيادات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديراتهم بأن يؤدي "التوتر" الذي يشهده قطاع غزة إلى انفجار قد يقود إلى تصعيد عسكري، وذلك على الرغم من "التحركات التي تجري وراء الكواليس لتسوية بعض المشاكل في قطاع غزة"، على حد وصفهم.
أقرأ/ي المزيد: الكشف عن مضمون خطة إسرائيلية عربية لحل أزمات غــزة
وأضاف أنه إذا ما أدت الرشقات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية باتجاه مناطق "غلاف غزة" إلى إصابة إسرائيليين، سيكون رد الاحتلال عنيفًا.
وأشار المصدر إلى أن الإجراءات العسكرية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا تأتي بمعزل عن المشهد بالجنوب السوري، واعتبر أن تدهور الأوضاع الذي قد ينتج عن الحملة العسكرية التي يشنها جيش النظام السوري المدعوم بالطيران الحربي الروسي وبمشاركة قوات إيرانية أو حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في درعا، قائلا: "إذا تدهور الوضع على الحدود السورية، فقد تدفع طهران حماس أو الجهاد الإسلامي إلى التحرك ضد إسرائيل".