منحت جامعة الأقصى الدكتوراه الفخرية لأمير دولة قطر الشقيق سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الجامعة لتحرير شهادات الخريجين، ضمن مشروع دعم الرسوم الدراسية لطلبة الجامعة.

وحضر لقاء تحرير الشهادات سفير دولة قطر و رئيس لجنة إعادة إعمار غزة م. محمد العمادي ، ونائبه أ. خالد الحردان، ومستشار رئيس لجنة إعادة إعمار غزة د . م. يوسف الغريز ، ومعالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي، والقائم بأعمال رئيس مجلس أمناء الجامعة م. علي أبو شهلا والسادة أعضاء مجلس الجامعة وعدد من أكاديميي وإداريي الجامعة ولفيف من الطلبة الخريجين.

وخلال كلمته رحب د. الشرافي بالحضور في جامعة الكل الفلسطيني، مشيداً بالدعم المتواصل الذي تقدمه دولة قطر لكافة شرائح شعبنا الفلسطيني وهذا برأيه برهان يجسد سياسة دولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني وللشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي كان دوماً داعماَ للشعب الفلسطينيفي في المحافل الدولية

وأكد أن هدف مؤسساتنا التعليمية هو إعداد إنسان متعلم منتمي لوطنه ودينه، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى مساعدة في مشروع تحرير الشهادات، وكانت دولة قطر هي السباقة في دعم هذا المشروع، مبيناً أن سعادة السفير العمادي ليس سفيراً عادياً وأن دولة قطر لها طابع خاص ولون ورائحة عطاء خاصة لما يقدمونه من دعم للشعب والقضية الفلسطينية متمنياً استمرار العطاء، موجهاً جزيل شكره لسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني

ومن ناحيته أعرب السفير العمادي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجسد عمق العلاقات الطيبة بين دولة قطر ودولة فلسطين، ناقلاً تحيات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتحيات الشعب القطري لفخامة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى موقف قطر الداعم للشعب الفلسطيني ولقطاع التعليم قائلاً : ( إنه من دواعي الاعتزاز والفخر بأن دولة قطر من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني حيث ساهمت في تشغيل الآلاف من العمال الذين أثبتوا مسئولياتهم ونجاحهم رغم الظروف الصعبة)

وأثنى العمادي على سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على دعمه السخي لإعادة إعمار غزة التي وصلت إلى مشاريع كبرى نفذت بأيادً فلسطينية حيث كان نصيب قطاع التعليم 2.5 مليون دولار لطلبة الجامعات الفلسطينية، وكان نصيب جامعة الأقصى 540 ألف دولار أمريكي ستوزع على 1300 طالب وطالب بالتنسيق مع إدارة الجامعة

وفي نهاية اللقاء تم توقيع الاتفاقية الخاصة بدعم الرسوم الجامعية الخاصة بطلبة الجامعات، من ثم تم تقديم درع تكريماً لسعادة السفير العمادي شكراً له وامتناناً على دعمه المتواصل