ديختر: لا استبعد اغتيال السنوار والدخول بعملية عسكرية في غزة
قال مسؤول لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك السابق آفى ديختر، إنه لا يستبعد العودة إلى سياسة الاغتيالات، وتصفية قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والدخول في عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة.
وأكد ديختر، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ستعمل على إيجاد أي وسيلة لوقف (إرهاب) الطائرات الورقية الحارقة حتى ولو كان ذلك عبر عملية عسكرية في غزة.
وأضاف لإذاعة 103 التابعة لصحيفة معاريف العبرية،أن "إسرائيل لن تسمح باستمرار الإرهاب دون أي عوائق أو التصدي له".
وأشار إلى أن إسرائيل لا ترغب في أي معركة أو مواجهة مع حماس، ولكن الأوضاع المعقدة في الجنوب قد تفرض على إسرائيل أن تلجأ الى اي سيناريو لوقف "الإرهاب"، مشيرا إلى أن ذلك سيكون ضمن حسابات وخطوات محكمة.
ولم يستبعد ديختر، وهو أحد المبادرين لعمليات الاغتيال حين كان رئيسا للشاباك، استئناف هذه السياسة في القريب، واصفا ذلك بانه "عملية ردع مهمة".
واعتبر ديختر أن يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة "هدفا شرعيا وجديرا بالاغتيال" مضيفا "لا أحد في غزة محصن من الاغتيال".
وادعى أن حماس "تشعر بالضعف" منذ الأحداث في سوريا واليمن ولم تعد كما كانت في الماضي، قائلا ان "حماس باتت تدرك جيدا مدى قوة إسرائيل، وأن قوتها العسكرية أكبر بكثير من قدراتها.
وتابع:" لقد حفرت حماس عشرات الأنفاق خلال السنوات الأخيرة، والآن هذا الحلم تبخر عندما وجدت إسرائيل الحل المناسب".