ليبرمان: أبو مازن هو المشكلة ويحجب أي محاولة لتخفيف الوضع في غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير أمن الاحتلال أفيغدور ليبرمان

هاجم وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مساء الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك في أعقاب مصادقة لجنة في " الكنيست " على اقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى من ضرائب السلطة، معتبرًا أنه (الرئيس) يمثل "المشكلة".

وقال ليبرمان في تغريده عبر حسابه الرسمي في (تويتر) إن "أبو مازن هو المشكلة، بينما يمنع رواتب عشرات الآلاف في غزة خلال شهر رمضان ، ويحجب أي محاولة دولية لضخ الأموال لتخفيف الوضع في غزة، يقوم بدفع 100 مليون شيكل شهرياً (للإرهابيين والقتلة)"، بحسب وصفه.

وأضاف ليبرمان : "مشروع القانون الذي شرعنا فيه واعتمدناه في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست هو رسالة واضحة لا أكثر".

وفي سياقٍ متصل، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، أن القيادة ستتوجه للعديد من الجهات الدولية والحقوقية من أجل التصدي لقانون اقتطاع مخصصات الشهداء والأسرى الذي اقرته لجنة في "الكنيست" الاسرائيلية.

واعتبر محيسن في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن هذا القانون يندرج في اطار القرصنة والسرقة والعقاب الجماعي، مشددا على ان الحكومة ستواصل دفع هذه المخصصات.

وعلى صعيد دعم المبادرة الوطنية لإسقاط صفقة القرن ، أعلن محيسن عن فعالية شعبية كبيرة ستنظم يوم الاثنين القادم وسط مدينة رام الله في اطار الحراك الشعبي الرافض للصفقة التي سماها جريمة العصر الأمريكية.

وقال محيسن إن هذه الفعاليات الشعبية تأتي رداً على ادعاءات المبعوث الأمريكي جاريد كوشنير، ولتأكيد التفاف شعبنا حول قيادته.

الى ذلك، اكد محيسن ان قضية غزة سياسية ولا يمكن اعتبارها انسانية ما دام الاحتلال قائما، لافتا من جهة ثانية الى ان اللجنة المكلفة بمعالجة اوضاع القطاع بصدد الانتهاء من وضع ورقة بهذا الخصوص من اجل رفعها للسيد الرئيس واعتمادها في الاجتماع القادم للقيادة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد