قال حزب الشعب الفلسطيني، إن مؤتمر نيويورك للمانحين الذي عقد بمشاركة 22 دولة بهدف تجنيد الأموال لدعم ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " لم يحقق أهدافه من تبرعات مالية للوكالة الدولية.

وأكد حزب الشعب في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الأربعاء: "أن هذا ينذر بالمزيد من قرارات التقشف الجائرة التي سبق وأعلنت وكالة "الاونروا" نية اتخاذها في برامج الصحة والتعليم والشئون الاجتماعية خلال الايام القادمة، مما سيؤثر عملياَ على الاوضاع الانسانية لستة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عمليات "الاونروا" الخمس".

وأضاف أن "ذلك سيؤدي الى المزيد من المصاعب واليأس لأبناء شعبنا الفلسطيني، وللمزيد من انعدام الاستقرار في المنطقة ".

واعتبر حزب الشعب ان هذه "الأزمة المالية" المتمثلة في تأمين مبلغ العجز المعلن البالغ 250 مليون دولار من قبل العالم، يكشف عجز المجتمع الدولي ذاته، ويفضح ويعري دوره بالاستمرار في الخضوع لسياسات الادارة الامريكية المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة وللقوانين والمواثيق الدولية كافة.

وفي ختام بيانه، دعا الحزب المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني، والانحياز لحقوقه الوطنية العادلة، مؤكداَ أن الاستمرار في استهداف وكالة الغوث لتقليص خدماتها سيخدم السياسات العدوانية التي تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة لديارهم التي هجروا منها عام 1948، طبقا للقرار الدولي 194.