خضر عدنان يستنكر 'تهجم' عزام الأحمد على المشاركين بحراك داعم لغزة
استنكر القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان، تصريحات عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد "المسيئة" ل جامعة بيرزيت وطلبتها ، وتهجمه على المشاركين في الحراك الشعبي المطالب برفع الإجراءات عن قطاع غزة .
وأكد القيادي خضر عدنان في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن "التطاول على المشاركين في الحراك الشعبي والتشكيك بوطنيتهم أمر مرفوض ومدان ، وهو محاولة لإرهاب الناس وثنيهم عن القيام بواجب الدعم والإسناد الضروريين تجاه معاناة أهلنا في قطاع غزة".
وأعاد الشيخ عدنان التذكير بما حققته جامعة بيرزيت على الصعيد الوطني والإنجازات العلمية للجامعة وخريجيها الذين كان من بينهم العلماء والقادة والشهداء والأسرى.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، هاجم حراكا شبابيا انطلق من جامعة بيرزيت بمدينة رام الله ، وقال إنه "موجه ضد السلطة الفلسطينية وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: الشارع الذي تتحدثون عنه مسلط ضد السلطة، وأتحدى الشباب الصغار إذا خرجوا بمسيرة ضد الاحتلال".
وقال الشيخ خضر عدنان، تعقيبا على هذه التصريحات إن التشكيك في وطنية المتظاهرين ووصفهم بأوصاف غير لائقة، أمر غير مقبول.
وأضاف: أذكّر من يتطاول على طلبة بيرزيت بقائمة الشرف التي خرجت من هذه الجامعة، شرف الطيبي، عماد كلّاب،الشيخ نضال زلوم، والقائد مروان البرغوثي، و خالدة جرار ، وعاهد أبو غلمة، وعبد عبيد، وغيرهم الكثير من أصحاب الأحكام العالية في سجون الاحتلال ومن الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل القضية الفلسطينية".
وتابع الشيخ عدنان بالقول: التشكيك بوطنية الناس ودوافعهم الصادقة تجاه الأهل في غزة أمر غير مقبول، ووصف الشهيد باسل الأعرج ووالده وأهالي الشهداء والأسرى بالمرتزقة ليس من الوطنية في شيء".