201-TRIAL- غزة / سوا / أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زاهر الششتري أن قرار الجبهة صائب عندما رفضت أن تكون شاهد زور على تشكيل حكومة التوافق، حيث طالبت آنذاك بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ليجري داخله حوار وطني شامل يناقش الشأن الفلسطيني برمته، وآليات النضال بعيداً عن المحاصصة والفئوية المقيتة التي يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني غالياً.
واعتبر القيادي الششتري في مقابلة متلفزة على قناة القدس الفضائية أن ما يجرى الآن هو محاصصة وليس مصالحة، وعلى الجميع خاصة حركتي فتح و حماس أن تتحملا مسئوليتهما في وقف حالة التدهور الشديدة في المجتمع الفلسطيني جراء حالة الانقسام وعودة المناكفات، خصوصاً ما تتعرض له غزة من تهميش، فضلاً عن بطئ عملية الإعمار والتي أدت لازدياد معاناة أهالي القطاع المنكوبين والذين دمرت بيوتهم خصوصاً بعد قرب فصل الشتاء.
وشدد الششتري أن العودة للمربع الأول من حرب إعلامية بين فتح وحماس بعد تشكيل الحكومة يثبت صحة موقف الجبهة من التشكيل، داعياً لضرورة الضغط من أجل التنفيذ الجدي لاتفاق المصالحة، والبدء بالتحضيرات لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسية، وترتيب البيت الفلسطيني وإصلاح مؤسساتنا الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد  لشعبنا. 284