بعد إغلاق مدرسة الطنطورة الأونروا تهدد باقفال مدرسة العوجا

الأونروا تهدد باقفال مدرسة العوجا

هددت وكالة الأنروا، اليوم الخميس، بإغلاق مدرسة العوجا في عدلون، يوم الجمعة المقبل.

وجاء ذلك بعد أن أغلقت الوكالة، مدرسة الطنطورة الفلسطينية في تجمع المعشوق في صور، ما أثار استياء لدى مختلف الأوساط الفلسطينية في المنطقة، حيث عمد المشايخ من خطباء المساجد إلى التركيز في خطبهم على سياساتها وعلى رفض اغلاق المدارس.

 دعت اللجان الشعبية، إلى أوسع تحرك، ضد سياسة الأونروا التي تطال قطاع التعليم في ظل تهديدها باغلاق مدرسة العوجا ؛ كما أوضح موقع النشرة الإلكتروني.

في هذا الإطار، أشار المسؤول الاعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور ومسؤول اللجنة الشعبية الفلسطينية في البيسارية-عدلون محمد البقاعي، إلى أن الأونروا تتحجج بأنها تعاني عجزاً مالياً وتحاول دمج المدارس بمدارس أخرى، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ترفض الضغوط التي تمارس، لتمرير صفقة القرن وجعل الفلسطيني يفكر بالهجرة من ​لبنان​ ولا يحلم بحق العودة، مشدداً على أنها خطة ممنهجة تخدم ​اسرائيل​.

ولفت البقاعي إلى أننا "جاهزون للتظاهر ضد هذا القرار الجائر"، معتبراً أن "على الأونروا تأمين الموارد المالية لتعليم الشعب الفلسطيني، من خلال الدول المانحة والتوقف عن سياستها باقفال المدارس أو دمجها"، موضحاً أن "اللجان الشعبية في البيسارية-عدلون وفي الفصائل الفلسطينية التقت قيادة ​حركة أمل​، التي أبلغتها بأنها ستضع رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ في أجواء قرار الأونروا، لإفشاله رأفة بالشعب الفلسطيني، كما أنها اجتمعت مع مدير منطقة صيدا في الأونروا ابراهيم الخطيب ومدير التربية والتعليم في الأونروا في صيدا محمود زيدان، وكان اللقاء ايجابيا وبناء وابلغناهما رفضنا المطلق والكامل لاغلاق أي مدرسة أو عيادة".

من جانبه، أوضح مسؤول شؤون اللاجئين في حركة " حماس " أبو أحمد فضل، في حديث لـ"النشرة"، أن "الاجراءات تطال عصباً مهماً عند أبناء الشعب الفلسطيني، وهو قطاع التعليم الذي يحتاج إلى التطوير لا إلى الاقدام على اغلاق المدارس، كما حصل مع اقفال مدرسة الطنطورة في المعشوق في صور"، معلناً "رفض حماس هذه الخطوة أو حتى سياسة دمج المدارس، بحجة عجز الموازنة"، كما أنها ترفض "زيادة عدد الطلاب في الصفوف وتقليص الخدمات التربوية"، مطالباً الأونروا بالتراجع عن قرارها المجحف والظالم بحق الشعب الفلسطيني.

من جهته، استغرب امام مسجد الغفران في صيدا والجنوب الشيخ حسام العيلاني، في حديث لـ"النشرة"، هذا القرار في وقت كان من المفترض على الأونروا إفتتاح مدارس جديدة تستوعب الطلاب الفلسطينيين، سائلاً: "هل من المعقول ألاّ يوجد ثانوية تابعة للأونروا في مدينة صيدا خارج مخيم عين الحلوة تخفف من معاناة الطلاب اليومية"؟.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد