أبو مرزوق يدعو لتشكيل لجنة عربية حول اتهامها في أحداث سيناء
2014/12/08
14-TRIAL-
غزة / سوا / دعا عضو المكتب السياسي حماس ، موسى أبو مرزوق، الحكومة المصرية إلى تشكيل لجنة تحقيق عربية، وفلسطينية، للوقوف على اتهامها في أحداث سيناء الأخيرة، والتدخل في شئون مصر.
وقال أبو مرزوق للصحفيين في مدينة غزة اليوم الاثنين، إن حركته لا تتدخل في أي شأن من شئون العالم العربي خاصة مصر، مؤكدا أن "جميع الإدعاءات ضد الحركة، واتهامها بأحداث سيناء، لا أساس لها من الصحة، إذ لا يوجد أي معتقل من حركة حماس في سجون مصر، ولكن مع ذلك نحن نطالب الحكومة المصرية بتشكيل لجنة تحقيق عربية وفلسطينية للوقوف على كافة الحقائق".
وأضاف: "طوال عامين لم يوجد معتقل من حماس أو فلسطيني قبض عليه متلبساً بقضايا وأحداث بمصر، ونحن نبذل كامل الجهد بأن يخرج من قطاع غزة إلى مصر كل خير، والاتهامات بحاجة إلى أدلة، ومصر عليها بذل الجهد أيضاً".
ولفت أبو مرزوق إلى أن العلاقة مع مصر سيئة من طرف واحد وليس من طرفنا، ونحن معنيون بتحسينها، موضحًا أن القاعدة الأساسية في العلاقات مع أي طرف هي مصلحة الشعب الفلسطيني والتوافق مع برنامجنا السياسي وتقاس بالسقف السياسي الذي يتعامل به الآخرين مع فلسطين والقضية.
وبين أنه مهمها توترت العلاقات، لا بد أن يكون هناك قاسم مشترك لا نختلف عليه، وعلى المستوى الوطني يجب أن يكون الشعب هو صاحب الفائدة.
وفي الوضع الداخلي أكد أبو مرزوق أن حقوق موظفي قطاع غزة غير خاضعة للنقاش، مبينًا أن المصالحة الوطنية أشمل من قضية الرواتب.
وقال أ إنه تم التأكيد في آخر اجتماع مع حركة فتح على حقوق الموظفين، والاتفاق على انتهاء عمل اللجنة الإدارية والقانونية.
وأضاف: "لا نريد أن يدفع الموظفين ثمن المناكفات السياسية وعلى القوى الوطنية والسياسية تحمل مسئولياتها"، داعيًا السلطة والحكومة للكف عن العبث بمستقبل الموظفين.
وبشأن الإعمار، شدّد أبو مرزوق على أن السلطة هي المكلفة بإعمار قطاع غزة، وأي تأخر في إعادة ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير غير مبرر.
وجدد نفيه بوجود ما يسمى بحكومة ظل في قطاع غزة، موضحًا أن حركته هي جزء من حكومة التوافق الوطني.
وأشار أبو مرزوق إلى أن حركة فتح اعتبرت حكومة التوافق امتداد لها ب رام الله ، وعدّت الحكومة السابقة بغزة غير شرعية كي تتوحد معها، وأصدرت مراسيم بعدم التعامل معها.
وقال: "حكومة التوافق مرحب بها بغزة، ولن تجد من حماس إلا كل إيجابية، ولكن الوزراء برام الله رفضوا أن يكونوا ضمن العملية التوافقية بالحكومة وأن يأتوا لغزة ويديروا عملهم".
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، ذكر أبو مرزوق أن وفد المفاوضات الموحد فاوض الاحتلال برعاية مصر خلال 22 يومًا بالقاهرة دون التوصل إلى نتيجة، مبينًا أنه تم الاتفاق عبر الهاتف على وقف إطلاق النار بأسطر قليلة بناءً على اتفاقية عام 2012 وتشمل فتح المعابر، والإسراع في الإعمار، وزيادة مساحة الصيد لـ 6 ميل.
وأكد أن المقاومة قادرة على إلزام الاحتلال باحترام كل الاتفاقات الموقعة، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الزام الاحتلال بما تم التوافق عليه بشأن وقف إطلاق النار، وعليه القيام بذلك. 58
وقال أبو مرزوق للصحفيين في مدينة غزة اليوم الاثنين، إن حركته لا تتدخل في أي شأن من شئون العالم العربي خاصة مصر، مؤكدا أن "جميع الإدعاءات ضد الحركة، واتهامها بأحداث سيناء، لا أساس لها من الصحة، إذ لا يوجد أي معتقل من حركة حماس في سجون مصر، ولكن مع ذلك نحن نطالب الحكومة المصرية بتشكيل لجنة تحقيق عربية وفلسطينية للوقوف على كافة الحقائق".
وأضاف: "طوال عامين لم يوجد معتقل من حماس أو فلسطيني قبض عليه متلبساً بقضايا وأحداث بمصر، ونحن نبذل كامل الجهد بأن يخرج من قطاع غزة إلى مصر كل خير، والاتهامات بحاجة إلى أدلة، ومصر عليها بذل الجهد أيضاً".
ولفت أبو مرزوق إلى أن العلاقة مع مصر سيئة من طرف واحد وليس من طرفنا، ونحن معنيون بتحسينها، موضحًا أن القاعدة الأساسية في العلاقات مع أي طرف هي مصلحة الشعب الفلسطيني والتوافق مع برنامجنا السياسي وتقاس بالسقف السياسي الذي يتعامل به الآخرين مع فلسطين والقضية.
وبين أنه مهمها توترت العلاقات، لا بد أن يكون هناك قاسم مشترك لا نختلف عليه، وعلى المستوى الوطني يجب أن يكون الشعب هو صاحب الفائدة.
وفي الوضع الداخلي أكد أبو مرزوق أن حقوق موظفي قطاع غزة غير خاضعة للنقاش، مبينًا أن المصالحة الوطنية أشمل من قضية الرواتب.
وقال أ إنه تم التأكيد في آخر اجتماع مع حركة فتح على حقوق الموظفين، والاتفاق على انتهاء عمل اللجنة الإدارية والقانونية.
وأضاف: "لا نريد أن يدفع الموظفين ثمن المناكفات السياسية وعلى القوى الوطنية والسياسية تحمل مسئولياتها"، داعيًا السلطة والحكومة للكف عن العبث بمستقبل الموظفين.
وبشأن الإعمار، شدّد أبو مرزوق على أن السلطة هي المكلفة بإعمار قطاع غزة، وأي تأخر في إعادة ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير غير مبرر.
وجدد نفيه بوجود ما يسمى بحكومة ظل في قطاع غزة، موضحًا أن حركته هي جزء من حكومة التوافق الوطني.
وأشار أبو مرزوق إلى أن حركة فتح اعتبرت حكومة التوافق امتداد لها ب رام الله ، وعدّت الحكومة السابقة بغزة غير شرعية كي تتوحد معها، وأصدرت مراسيم بعدم التعامل معها.
وقال: "حكومة التوافق مرحب بها بغزة، ولن تجد من حماس إلا كل إيجابية، ولكن الوزراء برام الله رفضوا أن يكونوا ضمن العملية التوافقية بالحكومة وأن يأتوا لغزة ويديروا عملهم".
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، ذكر أبو مرزوق أن وفد المفاوضات الموحد فاوض الاحتلال برعاية مصر خلال 22 يومًا بالقاهرة دون التوصل إلى نتيجة، مبينًا أنه تم الاتفاق عبر الهاتف على وقف إطلاق النار بأسطر قليلة بناءً على اتفاقية عام 2012 وتشمل فتح المعابر، والإسراع في الإعمار، وزيادة مساحة الصيد لـ 6 ميل.
وأكد أن المقاومة قادرة على إلزام الاحتلال باحترام كل الاتفاقات الموقعة، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الزام الاحتلال بما تم التوافق عليه بشأن وقف إطلاق النار، وعليه القيام بذلك. 58
