الأحمد يطمئن الموظفين في غزة: الرواتب ستصرف هذا الشهر بهذه النسبة
كشف عزام الأحمد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير، عن تطورات جديدة حول صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة ، مؤكدًا أن "مشكلة قطع الرواتب منتهية الآن".
وقال الأحمد في لقاء متلفز رصدته سوا مساء يوم الأربعاء إن مركزية فتح ناقشت الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، كاشفًا أن "الرئيس والحمد الله أبلغونا أن صرف رواتب غزة والضفة والخارج سيتم مع بعضهم البعض لشهر 6 بنسبة كما كان يصرف قبل 50%".
وعبّر عن رفضه لكلمة "عقوبات"، معتبرًا أنه "لا يوجد عقوبات في غزة".
المجلس المركزي
وفي سياقٍ متصل، كشف الأحمد في لقاء رصدته سوا، أن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد قبل نهاية الشهر المقبل، موضحًا أن الدعوات ستوزع قبل موعد عقده بأسبوعين أو عشرة أيام.
وأشار إلى أن قرار عقد المركزي جاء من الرئيس عباس، قائلًا : "حينما كان في المستشفى كلفني بالذهاب إلى عمان للطلب من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ؛ للاستعداد لعقد جلسة المركزي الجديد في ظل الصلاحيات الإضافية التي اخذها المجلس من الوطني بقرار من الوطني".
وذكر أن "المحرك الأساسي لقرار الرئيس هو رغبته في أن تبقى مؤسسات المنظمة والمؤسسة الأولى في حالة استنفار دائم؛ لمجابهة التطورات السياسية المتلاحقة والمتوقعة، كي يكون القرار ليس فقط من جهة تنفيذية انما من اعلى سلطة في منظمة التحرير وهو المركزي في صلاحياته الجديدة".
وأوضح الأحمد في لقاء رصدته سوا أنه سيجري خلال جلسة المركزي استكمال بعض القضايا التي لم تستكمل في الوطني، ومناقشة الخطوات المطلوبة منا لمجابهة تلك التطورات، واحتمالات إعلان قيام دولة فلسطين تحت الاحتلال.
وأضاف أنه المركزي سيعقد أيضا لتنفيذ قرارات قرارات المجلس الوطني السياسية أيضا وهي تقريبا نفس قرارات المركزي السابق، "والتي من اهم قراراتها العلاقة مع إسرائيل".