أكرم الرجوب: لن أسكت عن قول الحق ضد المسيرات التي تستهدف الشرعية
أكد محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، أنه "لن يسكت عن قول الحق ضد المسيرات التي تستهدف الشرعية الفلسطينية".
وقال الرجوب في تصريحات لتلفزيون النجاح، اليوم الثلاثاء، إن " الضجة التي اثيرت حول تصريحاته ممنهجة وجاءت ردا على موقفه من محاولة الإضرار بالشرعية الفلسطينية".
وأضاف الرجوب:" كلامي كان واضحا وهددت فيه مكونات التحالف ضد الشرعية الفلسطينية، وشخصت الموضوع وذكرت بالاسم تنظيمات ومؤسسات ودول وهذا ما لم يرق للبعض، حيث تم بعد ذلك تفعيل جيش من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمتي، لأنني قلت كلمة واضحة وصريحة".
وتابع:" الموضوع ليس مرتبط بالكلمة التي قلتها، بل لأنني ذكرت تنظيمات تتقاطع مصالحها مع الاحتلال والادارة الامريكية ضد الشرعية الفلسطينية، وهم يعتقدون انهم بهذا الهجوم سيجعلونني "أسكت"، ولكن أقول لهم ولكل أعوانهم لن اسكت عن قول الحق وسأستمر بنفس النهج".
وأردف: "هناك بعض الافراد والقيادات في مؤسسات الـ (NGOs) تقاطعت مصالحها مع الاحتلال، وانا لم اهاجم اي تنظيم من تنظيمات منظمة التحرير، بل هاجمت مؤسسات (NGOs)".
وحول ما حدث في غزة قال الرجوب:" الحدثان مختلفان والاسباب والشعارات بغزة، كانت من اجل سقوط الانقسام وعند مهاجمتهم هتفوا للرئيس، ولكن التقت مصالح حماس مع دحلان لمهاجمة المسيرات، لكن السؤال اين الاصوات التي هاجمتني وهاجمت النظام السياسي؟ ولماذا لم يقولوا كلمة الحق؟، حتى انهم لم يتحدثوا عما حصل بمدينة رام الله ، وسلطوا سهامهم ضد "أكرم الرجوب" لأنني تحدثت بصراحة عن مكونات التحالف المضاد للشرعية الفلسطينية واهدافه وهو تمرير صفقة القرن واشغال شعبنا بمشكلات داخلية"، وفق قوله.
ومضى قائلا:" من يعتقد أنى مسسته من هذه التنظيمات يجب ان يوضح ان هذه المؤسسات تمثله ومن ينزل للميدان ويطالب بمصالح الشعب لن نعارضه ولكن من يستهدف النظام السياسي وراس الشرعية الفلسطينية، سنقف في وجهه، وانا محافظ ولست محايد امام المشروع الوطني فأنا ممثل للرئيس، ولكنني لست صليب احمر".
وذكر الرجوب:" أتحدى أن أكون قد وقفت إلى جانب فئة دون أخرى فيما يتعلق بمصالحها وأمنها وحريتها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرعية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني أنا لست محايداً، ويجب ان نقول كلمة الحق بحق من ينزل للشارع ويهاجم الشرعية الفلسطينية والنظام، وفي هذه الحالة لن اكون محايداً".
وقال:" كما أن هناك استهدافاً للشرعية الفلسطينية وهناك معلومات وممارسات على أرض الواقع وما حصل ببعض المسيرات دليل على ذلك وعندما تتم مهاجمة راس الشرعية والمطالبة برحيله هنا لا يمكن ان نكون محايدين".
وأضاف الرجوب:" لمن اعتذر ولماذا أعتذر، لم اخطئ اقول كلام صريح سبق ان هوجمت ولم اتصرف بردة الفعل نفسها، ولكن الان الموضوع مختلف وله علاقة بالشرعية الفلسطينية والمشروع السياسي والوطني، وتم تحريك جيش من المستخدمين على مواقع التواصل لمهاجمتي واسكاتي ولكن هذا لن يزيدني الا اصراراً لقول الحقيقة، وما حصل انني حددت مكونات التحالف ضد الشرعية الفلسطينية وبكل صراحة وذكرت أطراف اخرى وسبب تقاطع المصالح".