أدانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، الاعتداء من قبل أفراد من حركة حماس والأجهزة الأمنية بقطاع غزة على المواطنين المتظاهرين في تجمع سلمي في ساحة السرايا للمطالبة بإنهاء الانقسام ووحدة الوطن ووقف العقوبات والإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة.

وطالبت الهيئة بضرورة احترام الجهات المسؤولة في قطاع غزة حق المواطنين في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي.

وأعربت الهيئة عن أملها في أن تقوم النيابة العامة في غزة ب فتح تحقيق جنائي في الاعتداء على المتظاهرين السلميين.

وبدورها، حملت الهيئة المستقلة الجهات المسؤولة في قطاع غزة مسؤوليتها الكاملة عن ما حدث، وإعلان حقيقة ما جرى للمواطنين دون تضليل.

واعتبرت الهيئة أن تدخل عناصر مدنيين إضافة إلى عناصر أمن بالزي المدني لفض التجمعات السلمية ظاهرة خطيرة ويضر بالسلم الأهلي، مناشدة بضرورة التوقف عن هكذا ممارسات وقصر التعامل مع التجمعات لعناصر بالزي الرسمي المعروف.

وعبرت الهيئة عن قلقها من تدهور حالة الحقوق والحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وترى أن إنهاء الانقسام بات حاجة وطنية لا تحتمل التأجيل.