كثفت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية, اليوم الثلاثاء, من تواجدها في الشارع الالتفافي رقم (60), الواصل ما بين مدينة القدس ومستوطنة "غوش عصيون" جنوب بيت لحم , وصولاً إلى حاجز الانفاق في مدينة بيت جالا, وفي منطقة "خلة ظهر العين" من أراضي بلدة الخضر جنوباً, وذلك استعداداً لإخلاء بؤرة استيطانية.

وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح, للوكالة الرسمية, "إن التواجد المكثف لقوات الاحتلال, يأتي بعد أن انتزع مواطنون من بلدة الخضر, قرارًا من إحدى المحاكم الإسرائيلية، يقضي بإزالة بؤرة استيطانية مكونة من 13 منزلاً تدعى "نافيه هتفوت"، أقيمت على أراضيهم في منطقة "خلة ظهر العين " عنوة.

وأشار إلى أنه بناءاً على هذا القرار، تواجد المستوطنين بشكلٍ مكثف, في موقع البؤرة الاستيطانية المنوي إزالتها اليوم، احتجاجًا على ذلك.

وأكد صلاح أن البؤرة الاستيطانية أقيمت عنوة في العام 2000، تبعها تجريف الأراضي، ونصب بوابات حديدية، ومنع أصحاب الأراضي من الوصول إليها.