أبو ليلى يستقبل السفير الصيني لدى فلسطين

أبو ليلى يستقبل السفير الصيني لدى فلسطين

استقبل النائب في المجلس التشريعي، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم(أبو ليلى)، اليوم الاثنين، السفير الصيني في فلسطين غو وي، وذلك في مكتبه ب رام الله .

وكان اللقاء بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة ومدير عام مركز حريات حلمي الأعرج.

وجرى خلال اللقاء استعراض واقع العلاقات الفلسطينية الصينية وخاصة بعد قيام وفد فلسطيني رفيع المستوى بينهم أبو ليلى بزيارة جمهورية الصين الشعبية، والمشاركة في مؤتمرات سياسية وفكرية، والاطلاع على تجربة الشعب الصيني في التنمية والبناء والنهضة العملاقة التي يقودها الحزب الشيوعي الصيني، والتي باتت محل إعجاب وتقدير كل شعوب العالم وقواه التقدمية واليسارية وخاصة الشعب الفلسطيني.

وجدد عبد الكريم تقدير كل قوى الشعب الفلسطيني وقطاعاته لمواقف الصين ودعمها المبدئي لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وفي مقدمتها حقه في بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس وفقا لحدود الرابع من حزيران عام 1967.

كما أشاد بالدعم المادي والفني للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية والنضالية بين الشعبين.

وأعرب عبد الكريم عن إعجابه الشديد وكل الوفود الفلسطينية والعربية والدولية، بالنجاحات الهائلة التي حققتها جمهورية الصين الشعبية، وتجربة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، التي شكلت إثراء مهما لتجربة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية.

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية أن الصين القوية المزدهرة المتطورة هي سند لكل شعوب العالم المناضلة من أجل حريتها واستقلالها الفعلي ونهضتها التنموية، وتشكل داعما ثابتا ومبدئيا لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

وأوضح أبو ليلى أن أمة عظيمة وناهضة ومزدهرة كالصين هي ركيزة أساسية في بناء عالم جديد للبشرية وفي تحقيق السلم والاستقرار الدوليين وبشكل خاص في حل قضية الشرق الأوسط على أسس الشرعية الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.

وقدم عبد الكريم عرضا وافيا عن تطورات القضية الفلسطينية مؤكدا على إجماع الشعب الفلسطيني وقواه السياسية على رفض ما يسمى صفقة القرن ، ومحاولات تصفية القضية والحقوق الوطنية.

كما شدد على أن الشعب الفلسطيني مصمم ومجمع على مقاومة ومجابهة هذا الخيار، مستندا إلى الطاقات الكفاحية الهائلة التي يملكها كما ثبت في مسيرات العودة في غزة والضفة، وإلى دعم اصدقائه الدوليين، وكذلك باستخدام حقه الطبيعي في اللجوء إلى أدوات القانون الدولي وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتعزيز مكانة دولة فلسطين بالانضمام إلى الوكالات والمنظمات الدولية، وهذا ما أقرته أعلى سلطة للشعب الفلسطيني وحظي بإجماع المجلس الوطني الفلسطيني.

من جانبه جدد السفير الصيني في فلسطين دعم بلاده وحكومة الصين وقيادتها اللامحدود للشعب الفلسطيني ونضاله العادل.

وأكد على استعداد الصين لبذل كل الجهود المطلوبة لاستئناف العملية السياسية على اساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال السفير غوي وي، وبمناسبة مرور 30 عاما على تدشين العلاقات الديبلوماسية الصينية الفلسطينية تتطلّع بلاده لتعزيز العلاقات التاريخية بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب والقوى الفلسطينية وتوثيق التعاون معها وخاصة مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

وأنهى حديثه، أن الصين تحرص على تطوير ودفع العلاقات التاريخية بين الشعبين إلى أعلى مستوى وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين ليصل إلى مستوى العلاقة ولهذا تتابع الصين الأوضاع في فلسطين عن كثب وتتمنى للشعب الفلسطيني أن يحقق تطلعاته وطموحاته وأن ينال حقوقه المشروعة في أقرب وقت.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد