جامعة بيت لحم تنظم احتفالاً للإعلان عن تنفيذ مشروع المبنى الجديد للعلوم الصحية
نظمت جامعة لحم، اليوم الاثنين، احتفالاً للإعلان عن بدء العمل في تنفيذ مشروع المبنى الجديد لكلية طارق الجفالي للتمريض والعلوم الصحية والذي سيسهم بشكل كبير في تطوير وتوسيع الكلية.
وكان الحفل بحضور رئيس الاساقفة القاصد الرسولي، والرئيس الأعلى لجامعة بيت لحم "ليوبولدو غيريللي"، ورئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، ومدير البعثة البابوية جوزيف حزبون، ومدير مؤسسة جامعة بيت لحم في أمريكا "جون شلاغيتر"، وعدد من أصدقاء وشركاء الجامعة بالإضافة إلى عدد من الكادرين الأكاديمي والإداري للجامعة.
وعبر نائب الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بيتر براي عن سعادته برؤية هذا المشروع الذي يدخل حيز التنفيذ بعد أكثر من سنتين من العمل المتواصل لتوفير المصادر المالية الضرورية للبناء.
وقال براي إن الجامعة تعكف على تطوير عدد من المشاريع الانمائية في الجامعة لتطوير الكليات والبرامج الاكاديمية وما يتبعها من تطوير للمباني حسب الحاجة.
كما شكر براي المانحين وجميع من ساهم في التحضير لهذه الفعالية.
ومن جهتها، أكدت مسؤولة فرسان القبر المقدس في منطقة وسط امريكا الليدي على أنها عن سعيدة بوجودها في جامعة بيت لحم، خاصة عند رؤية هذا المشروع يدخل حيز التنفيذ بعد المنحة التي قدمتها الليدي "روز بينتي" والتي تنتمي لنفس الجماعة والتي تبرعت بمبلغ مليون ونصف المليون دولار لصالح هذا المشروع والتي شجعت عدد من الممولين أن يساهموا في دعم هذا المشروع الحيوي للجامعة.
وتحدثت عميدة كلية طارق الجفالي للتمريض والعلوم الصحية مريم عوض عن الخدمات التي سيستفيد منها طلبة الكلية والجامعة بشكل عام.
ونوهت عوض أنه سيحوي المبنى الجديد غرف صفية إضافية ومختبر المحاكاة للتمريض والذي يمكن الطلبة من التدرب على دمى محوسبة تحاكي حالات مرضية وولادة واصابات مختلفة.
كما يحمل المختبر اسم رجل الأعمال الفلسطيني سمير عويضة الذي ساهم بشكل كبير في إنشاء هذا المختبر الفريد من نوعه في فلسطين.
وأوضحت عوض أن الجامعة حصلت مؤخراً على ترخيص من وزارة الصحة ل فتح عيادة للعلاج الطبيعي في الجامعة يستفيد منها المجتمع المحلي بأسعار معقولة.
ويشار إلى أنهم قاموا بوضع حجر الأساس الذي سيحمل اسم الراحل "الكاردينال جون باتريك فولي" والذي كان يتراس جماعة فرسان القبر المقدس وذلك ايذاناً ببدء العمل بالبناء.