المُتطرف فريد يحرض لتنفيذ اعتداءات على المسجد والمصلين
وصفت وزارة الإعلام، تفوهات ما يسمى النطاق بلسان "منظمات الهيكل" آساف فريد، حول أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال الجمعة الرابعة من شهر رمضان برسالة تحريض لتنفيذ اعتداءات على المسجد والمصلين.
وأكدت أن غضب المتطرف فريد من أعداد المصلين الكبير، ودعوته الواضحة للمتطرفين لاقتحام المسجد بأعداد هائلة، وتحريضه على"الأقصى" والمقدسات، يستوجب وضعه على لائحة الإرهاب الدولية، وملاحقته القضائية، باعتباره الأب الروحي للتحريض الرسمي ضد المسجد المبارك.
وترى الوزارة في تصريحات الناطق بلسان هذا الإطار الإرهابي بأن "حركة الاحتلال لم تتمكن بعد 140 عامًا من حسم الحرب"، تشكل دعوة علنية لتنفيذ عدوان واسع النطاق بحق المسجد والمصلين.
وجددت التأكيد بأن فريد وكل من يتبنون فكره المتطرف، باتوا يستمدون عدوانهم اليوم من الانحياز الأمريكي ضد العاصمة الأبدية لفلسطين ومقدساتها، والذي عبَّر عنه السفير ديفيد فريدمان، قبل أسابيع بالتباهي في رفع لوحه تظهر الحرم القدس ي الشريف دون قبة الصخرة، وبإقامة الهيكل المزعوم مكانها.