أكد اللواء حازم عطا لله مدير عام الشرطة الفلسطينية أهمية توفير الخدمة الأمنية الفضلى وبمستوى عال لجميع المواطنين أينما كان موقعهم وذلك حرصاً على توفير الأمن والأمان للوطن والمواطن. 

وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة في الخليل، اليوم الأحد، " بأن اللواء عطا لله يرافقه منير التلباني مدير إدارة العمليات والتدريب  ومدحت العمري مدير إدارة الأمن الداخلي وخالد السباتين مدير ديوان مدير عام الشرطة وناصر أبو حنانة مدير إدارة الحراسات ووليد البيضة مدير إدارة المالية قد قام بزيارة لمديرية شرطة محافظة الخليل، حيث كان في استقبالهم العقيد حقوقي أحمد أبو الرب مدير شرطة المحافظة ونائبه وعدد من مدراء المراكز والأقسام والإدارات المتخصصة والضباط وصف الضباط وافراد الشرطة ".

وأكد عطا لله بأن الشرطة الفلسطينية ماضية قدماً في تنفيذ استراتيجيتها لتوفير أعلى مستوى من الخدمات الأمنية والتوسع فيها في كل محافظات الوطن , إضافة إلى العمل على رفع المستوى الفني والإداري لكافة إدارات وأقسام الشرطة لارتقاء بمستوى الأداء الشرطي والوصول إلى خدمة متميزة وعصرية، مشيراً بأن تقديم الخدمة المثلى للمواطنين والسهر على راحتهم هو من أهم مرتكزات العمل الأمني.

وحث اللواء عطا لله على ضرورة بذل المزيد من العمل خاصة في هذه الأيام الفضيلة ونحن نستقبل عيد الفطر السعيد امتثالاً لقول الله تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " , مشدداً على أهمية التعامل الحضاري مع المواطنين خاصة من العاملين في مراكز الشرطة المختلفة والتي لها احتكاك مباشر مع المواطن في قالب من الاحترام المتبادل والمساواة وعدم التفرقة في التعامل .

وأشار إلى أهمية التواصل مع أبناء المجتمع المحلي والتحاور معهم والأخذ بمقترحاتهم بما يخدم العملية الأمنية والصالح العام وبما يسهم في الحفاظ على نعمة الأمن التي يتمتع بها وطننا الحبيب وبغرض الوصول ايضاً إلى شراكة حقيقية مع المواطن باعتباره محور العملية الأمنية ومفصلها, ومنوهاً في الوقت ذاته على أهمية تمتين العلاقة التكاملية مع قوى الأمن الفلسطينية الأخرى.

 وفي ختام الزيارة أكد سيادة اللواء حازم عطا لله بأن الشرطة الفلسطينية ماضية في أداء رسالتها النبيلة وفق توجيهات رئيس دولة فلسطين حفظه الله, وأن منتسبي هذه المؤسسة على العهد باقون كما أراد لهم قبطان هذه السفينة جنوداً للحق وسنداً لكل من يلجأ إلينا لتنفيذ عدالة القانون بكل حيادية وموضوعية وعلى أساس احترام الإنسان وصون كرامته.