يلتئم اليوم
عضو كنيست: الكابينت ملزم باتخاذ قرارات نهائية بشأن الوضع في غزة
قال عضو " الكنيست " الإسرائيلي حاييم يالين من حزب "هناك مستقبل"، إن "الكابنيت المُصغر مُلزم باتخاذ قرارات نهائية بشأن الوضع في قطاع غزة ".
ومن المقرر أن يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغر اليوم الأحد؛ لمناقشة الأوضاع في القطاع، وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية في غزة، بحسب القناة 14 العبرية.
اقرأ/ي أيضًا: تسوية سياسية في غزة على طاولة الكابنيت الإسرائيلي اليوم
وأضاف يالين إن الكابنيت مُلزم باتخاذ قرارات بشأن الوضع في غزة، من بينها وضع حد للطائرات الورقية المشتعلة، واعتبارها كصواريخ القسام، "وإلا فإنها ستتواصل وتأتي على كل حقول ومزارع غلاف غزة، ورغم أن لدينا جيشا قويا، لكننا نفتقر لحكومة تتخذ قرارات جريئة"، وفقا له.
وتابع يالين، وهو الرئيس السابق للمجلس الاستيطاني أشكول، وأحد مستوطني غلاف غزة، "إننا فشلنا في إدارة المعركة الإعلامية في الأحداث الأخيرة مرة بعد مرة، وقد عرضت خدماتي على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتطوع، والذهاب للاتحاد الأوروبي كي أشرح لهم ما نواجهه من مسيرات غزة وطائراتها الورقية".
من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن عضو الكنيست عومر-بار ليف من المعسكر الصهيوني أن "إسرائيل ربحت المعركة أمام الفلسطينيين، لكنها خسرت الحرب؛ لأنها فقدت تأييد الرأي العام الدولي في الأسابيع العشرة الماضية، رغم أن مستوطنات غلاف غزة تتلقى القذائف الصاروخية، وحقولها الزراعية تحترق، والحكومة الإسرائيلية أضاعت أربع سنوات لمنع اندلاع مواجهة عسكرية جديدة".
وأضاف في تصريحات، أن "السؤال يبقى: هل تقوم إسرائيل فعليا بخطوات لمنع اندلاع الحرب القادمة؟ مع العلم أنه لا يوجد حسم عسكري في غزة، في النهاية الحل يكمن في العملية الاقتصادية، لدينا في غزة (عدو) محبط، ليس لديه ما يخسره، ما يجعله الأكثر خطورة".
وأشار إلى أنه "ينادي منذ أربع سنوات عقب انتهاء حرب (الجرف الصامد) في غزة 2014، بضرورة الحل الجذري لمشكلة غزة من البوابة الاقتصادية، ثم انضم كبار رجال أجهزة الأمن ورؤساء التجمعات الاستيطانية في غلاف غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية أصمت آذانها عن كل هذه النداءات، وحولت سكان الغلاف إلى رهائن بيد غزة وأحداثها ومسيراتها".
وتابع بار-ليف، عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن "هناك العديد من التصريحات غير المسؤولة لبعض الوزراء في المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية حول إمكانية الوصول لإخضاع حماس بالقوة، وتنفيذ الاغتيالات، رغم أن ذلك يعني أن تكون تل أبيب ومطار بن غوريون في مرمى صواريخ حماس، ومع ذلك فإني لم أسمع أي مسؤول أمني أو عسكري في إسرائيل ينادي بهذه الخطوات التصعيدية ضد حماس في غزة".