نقل الفتى حسان إلى مستشفى هداسا لإجراء فحوص طبية

حسان عبد الخالق مزهر التميمي

نُقل الفتى حسان عبد الخالق مزهر التميمي، (18 عاما) من بلدة دير نظام في محافظة رام الله والبيرة، من مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي إلى مستشفى "هداسا عين كارم" لإجراء فحوص طبية جديدة للعيون.

وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، بأنه تبين لاحقا بعد اجتماع المحامي مع أطباء الفتى التميمي أنه فقد قدرته على الرؤية نتيجة لما وصل إليه من وضع صحي خطير، إلى أن كشفت التقارير الطبية الأولية في تاريخ 5 حزيران/ يونيو 2018، أنه فقدَ بصره تماما.

وكان الفتى التميمي قبل اعتقاله يعاني من مشاكل في الكلى والكبد، نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلا، ويعيش على نظام غذائي معين خال من البروتين وعلاج معين، بالمقابل فإن عدم الحفاظ على هذا النظام يؤدي إلى ارتفاع في حموضة الدم الأمر الذي قد يتسبب في مخاطر صحية كبيرة له.

واعتقلت سلطات الاحتلال الفتى حسان التميمي في تاريخ السابع من نيسان/ أبريل 2018، وقدمت بحقه لائحة اتهام تتضمن بنداً واحداً يتعلق بإلقاء الحجارة، وبقي طوال فترة اعتقاله محتجز في معتقل "عوفر".

وفي تاريخ 15 نيسان، وحسب نادي الأسير، مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القضائية.

وفي التاسع من أيار عُينت له أول جلسة لقراءة لائحة الاتهام الخاصة به حول إلقائه للحجارة، وخلال الجلسة جرى مناقشة وضعه الصحي وطالب المحامي بضرورة تقديم العلاج والطعام المناسبين له، وتم التأكيد على أنه وفي حالة عدم توفر الدواء، يمكن التنسيق لإدخاله عبر العائلة.

وفي حينه قرر القاضي أن على مصلحة السجون وحسب الإجراءات الإدارية أن يُسمح للمتهم أن يأخذ الدواء. وعُينت له جلسة في تاريخ 30 أيار/ مايو 2018.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد