أكد المشاركين والحضور على أن ذكرى شهداء المسيرة الإعلامية, لا زالت في عقول وقلوب أبناء شعبنا. وأن عوائلهم وزملائهم في المهنة سيواصلون كشف الحقيقة, واظهار جرائم الاحتلال الإسرائيلي للعالم أجمع بحق شعبنا.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض مقتنيات شهداء الصحافة, والذى نظمه قسم الآداب والعلوم الإنسانية, في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية, في مقر بيت الصحافة ب غزة , اليوم الخميس.

وتحدث أسامى عكيلة المشرف على مشروع تخرج طالبات تخصص "علاقات عامة واعلان", تحت عنوان "شهداء الحقيقة ,,, ميلاد جديد" , خلال كلمة الافتتاح أن هدف الطالبات من مشروعهم تسليط الضوء على شهداء الحقيقة, ومن منطلق الوفاء لهم.

وقال عكيلة "يجب على كل فلسطيني حُر أن يفكر كيف سيفي شهداء الحقيقة حقهم". مؤكداً أنهم دفعوا أرواحهم من أجل كشف جرائم الاحتلال للعالم.

وأشار إلى أن المعرض يحتوي على مقتنيات شخصية, وبعض الأدوات الخاصة بعمل الصحفيين كالكاميرا والخوذة والدرع وغيرها.

بدوره, رئيس المكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف, قال " إن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسي شهداء الحقيقة, الذين دفعوا أرواحهم في سبيل كشف جرائم الاحتلال بحق شعبنا".

وأكد معروف أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف وقتل الصحفيين من أجل تغييب الصوت الفلسطيني, ومنعهم من كشف الحقائق للعالم أجمع.

وأشار إلى شهيدي الحقيقة اللذان سقطا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرة العودة الكبري, وهم المصوران الصحفيان ياسر مرتجي, وأحمد أبو حسين.

وثمن معروف دور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية, وفريق الطالبات المشرفات على المعرض, في تسليط الضوء على شهداء الحقيقة. شاكراً أهالي شهداء الحقيقة الذين شاركوا بمقتنيات أبنائهم في المعرض.

يشار إلى أن المعرض احتوي على مقتنيات شخصية , وأدوات عمل صحفي لـ 15 شهيداً من شهداء المسيرة الإعلامية.