الخارجية تحمل الاحتلال مسؤولية قتل الشاب التميمي

الشهيد عز الدين التميمي من قرية النبي صالح بمدينة رام الله

حملت وزارة الخارجية والمغتربين, الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، المسؤولية الكاملة والمباشرة على الجريمة الوحشية التى أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي, بإعدام الشاب عز الدين التميمي (21 عاماً), من قرية النبي صالح في مدينة رام الله , يوم أمس.

وقالت الخارجية في بيان لها, اليوم الخميس, "إن عدم محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي, على جرائمها وانتهاكاتها والصمت الدولي عليها، يُشجعها على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرض وطنه".

وتابعت: هذه الجريمة الوحشية تعكس بوضوح العقلية الإجرامية الإرهابية، التي تسيطر على مفاصل الحكم في إسرائيل، وهي ترجمة فورية ميدانية للتعليمات الصادرة عن المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل لجنود الاحتلال، التي تمنحهم الضوء الأخضر لإعدام أي فلسطيني وفقاً.

وأوضحت أن هذه الجريمة هي نتيجة للمناخات التي أوجدتها عديد القوانين العنصرية، التي أقرها الكنيست الإسرائيلية، للتحريض على استباحة الفلسطيني وأرضه وحياته، بما في ذلك القوانين التي تصادر حرية الصحافة وتنكل بها وتمنعها من تغطية وتوثيق جرائم قوات الاحتلال.

وشددت الخارجية على أنها تواصل متابعة هذه الجريمة, وغيرها من الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا مع المحكمة الجنائية الدولية، في إطار تحركها الحثيث لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين سياسيين وعسكريين وأمنيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد