موقع إسرائيلي: الحكومة الإسرائيلية تتابع ما يجري بالأردن بقلق
كشف موقع إسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، تتابع تطور الأحداث الداخلية التي تجري بالأردن بـ"قلق"، متسائلًا: "هل ستساعد أمريكا والسعودية ملك الأردن عبر إرسال رزمة مساعدات اقتصادية".
وقال موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الأردن إلى احتجاج لأسباب اقتصادية، ولكن وقت طويل مضى منذ أن شهد الأردن مظاهرة كبيرة إلى هذا الحد، تتصدرها الطبقة الوسطى تحديدا، ولم يهدأ الوضع بعد".
وأوضح أن "الوصفة التي تستخدمها الأسرة المالكة لتهدئة التهديدات الداخلية هي استبدال الحكومة، استخدام القوى الأمنية، وعلى رأسها الاستخبارات العامة والأمن العام، وسياسة الجزرة؛ التي تعتمد على تقديم تسهيلات اقتصادية للسكان".
كما وتساءل الموقع: "ماذا يحدث في ظل هذه الاحتجاجات"، مجيبًا بأنه "ستبذل الولايات المتحدة، إسرائيل، ودول الخليج مثل السعودية جهودها لمساعدة الأردن، لإعادة الاستقرار إليه ومنع حدوث فوضى عارمة".
ويعتقد الائتلاف المعادي لإيران أن الأردن يقف في الخط الأول ضد التمركز الإيراني في سوريا، فضلًا عن كون الأردن مركز الاستقرار السياسي والعسكري في المنطقة.
وتساءل الموقع مجددًا "هل تستطيع هذه الجهات العمل والتأثير على صندوق النقد الدولي لتقديم رزمة مساعدات هامة للأردن أو تقديم المساعدة له بطرق أخرى".
ولفت إلى أن "التجارب تشير إلى أن الأمريكيين يولون أهمية للاستقرار في المملكة الهاشمية غالبا، ولكن يجب التذكر أن الرئيس الحالي (دونالد ترامب) يفتقد إلى الخبرة التي تمتع بها الرؤساء السابقون، فهو لا يحب زيادة المساعدات الخارجية إلى حد كبير، وعلى أقل تقدير".
يشار أنه بحسب الموقع الإسرائيلي فإن "الاحتجاجات التي حدثت سابقًا بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كانت أصغر بكثير من الاحتجاجات حول ارتفاع الأسعار وعبء الضرائب".
المصدر: عربي 21