الصحة: ملتزمون بتوفير احتياجات مستشفيات غزة

241-TRIAL-

بيت لحم /سوا/أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم بيانا توضيحيا عقبت فيه على ازمة مستشفيات قطاع غزة ، وردت خلالها على الاتهامات التي ساقها البعض للوزارة.

وقالت الوزارة في بيان لها،: "في الوقت الذي تعمل فيه بكل طاقاتها وامكانياتها لتوفير كل مقومات العمل لمرافقها في وزارة الصحة تستمر الأصوات الداعية لافتعال الأزمات داخل القطاع الصحي ورفض وحدة الشعب ووضع العراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني".

وبعد الاتهامات التي ساقها البعض لوزارة الصحة وعلى رأسها د. جواد عواد من أنه قصر وهمش القطاع الصحي في غزة، صار لا بد من توضيح ما يلي:

1- وزارة الصحة ملتزمة بشكل كامل بتوفير كل المستلزمات الصحية والأدوية لقطاع غزة، وحتى أثناء عدم سيطرة الحكومة الفلسطينية على القطاع، كانت الوزارة تحافظ على استمرارية عمل المستشفيات الحكومية وجميع مرافقها هناك.

2- قبل بدء الحرب الأخيرة على غزة وفي ظل بدء المصالحة الفلسطينية وبداية عمل حكومة التوافق الوطني قمنا بتوفير كافة احتياجات القطاع الصحي لمرافقنا في قطاع غزة.

3- مع بدء الحرب الأخيرة على غزة في 7-7-2014 وحتى اللحظة أرسلت وزارة الصحة ما قيمته 100 مليون شيكل من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية لمرافق الوزارة في المحافظات الشمالية وأفرت كافة مستودعاتها لصالح أهلنا هناك.

4- كل أهلنا في قطاع غزة مأمنون بشكل مجاني، وذلك استناداً إلى قرار سيادة الرئيس بخصوص تأمين أهلنا في القطاع بنسبة 100% في نظام التأمين الصحي.

5- وزارة الصحة تؤمن العلاج بالخارج لكافة مرضى قطاع غزة مجانا ولم تتوقف يوما عن تقديم هذه الخدمة.

6- عمدت وزارة الصحة على تعديل الأوضاع الإدارية للعاملين في القطاع الصحي من علاوات ودرجات وتغيير مسميات وظيفية وفق قانون الخدمة المدنية.

7- لا تعلم وزارة الصحة أين وكيف ولمن كانت توزع الأدوية التي ترسل لقطاع غزة، حيث فقدت الكثير منها وسرقت بطرق متعددة تحت أعين القائمين على المرافق الصحية للوزارة هناك.

8- رفض المتنفذون بوزارة الصحة في قطاع غزة عودة أكثر من 2000 موظف من موظفي الوزارة الشرعيين للعمل في الوزارة ممن تم إقصاؤهم عام 2007.

9- منذ بدء حكومة الوفاق الوطني مهامها لم يتم توريد شيكل واحد من ايرادات وزارة الصحة ومرافقها بقطاع غزة الى خزينة الدولة ولا نعلم اين تذهب هذه الأموال التي تجبى من المواطنين.

10- التحريض المتواصل للشركات المتعاقد معها لشراء بعض الخدمات لصالح الوزارة و المطالبة بديونها المستحقة منذ سنوات على الحكومة السابقة لقطاع غزة يهدف لابتزاز وزارة الصحة والحكومة.

11- تعامل المتنفذون في وزارة الصحة بغزة مع الطواقم الطبية المرسلة من وزارة الصحة لتقديم المساعدة والعون لقطاع غزة فترة الحرب على أنها طواقم زائرة ووافدة وليست طواقم وزارة الصحة الواحدة والموحدة في حكومة الوفاق الوطني، كان دليلاً على نية مبيتة لكسر عملية توحيد وزارة الصحة.

12- منع نقل العديد من الجرحى المحتاجين للخروج من قطاع غزة بحجة انتمائهم السياسي لولا تدخل جهات مستقلة عديدة ما سمح لهم بالخروج المتأخر وادى ذلك لمضاعفات صحية خطيرة عليهم، دليل إضافي على محاولات وقف تيار الوحدة.

13- الاعتداء المباشر ومحاولة قتل وزير الصحة والوفد المرافق له اثناء قيامه بزيارة القطاع في أتون الحرب ومن ثم منعه من الزيارة و خلق جو امني غير طبيعي من خلال التهديدات المستمرة لوزير الصحة بعدم الحضور لقطاع غزة والاطلاع على مشاكل الوزارة هناك للعمل على حلها، يؤكد أن الوزير عواد لم يهمش يوماً قطاع غزة.

وقالت الوزارة إنها والحكومة الفلسطينية لم تنس أهلنا في قطاع غزة يوماً، وأنها رغم عدم مقدرتها على إدارة القطاع لسنوات عدة، قبل إعلان حكومة الوفاق، كانت تغطي تكاليف علاج كل مواطن في القطاع.

206
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد