المحكمة العليا تبحث الالتماس المرفوض في الكنيست بشأن النائب جبارين

المحكمة العليا تبحث الالتماس المرفوض من لجنة آداب المهنة في الكنيست

بحثت المحكمة العليا، اليوم الإثنين، الالتماس الذي قدمه النائب د. يوسف جبارين بعد أن رفضت لجنة آداب المهنة ب الكنيست المصادقة على جولة من المحاضرات للنائب جبارين في الولايات المتحدة.

وكان ذلك بواسطة المحاميين حسن جبارين وميسانة موراني من مركز "عدالة".

وعللت اللجنة قرارها بأن المؤسسة الراعية للجولة، أي "صوت يهودي للسلام"، تدعم مقاطعة إسرائيل، وبذلك قد استندت اللجنة في قرارها على التعديل القانوني الجديد الذي بادر إليه نواب اليمين مؤخرًا، والّذي ينص على منع المصادقة على سفر أعضاء الكنيست إذا جاء التمويل من قبل المنظمات التي تظهر أسماؤها في "القائمة السوداء" التي قامت بتحديدها وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الشؤون الاستراتيجية "كمنظمات تدعم المقاطعة."

وأكد المحاميان جبارين وموارني في ادعاءاتهما أمام المحكمة، أن التعديل القانوني يمس بصورة غير مسبوقة بحرية العمل السياسي والتنقل لأعضاء كنيست منتخبين، وأن هذا التقييد موّجه نحو نوعيّة محددة من الآراء السياسية، الأمر الّذي يشكل خرقًا صارخًا لمبدأ حرية التعبير.

وفي نهاية الجلسة، طلب قضاة المحكمة من لجنة آداب المهنة في الكنيست تقديم بحث مقارن يهدف إلى فحص التقييدات الموجودة في برلمانات أخرى في العالم وطريقة تعاملها مع سفر أعضاء البرلمان بتمويل خارجي.

كما طلبت المحكمة الحصول على قائمة تحوي قائمة كل السفريات الّتي صادقت عليها لجنة آداب المهنة في السنة الأخيرة.

وقال النائب جبارين في أعقاب قرار المحكمة إن "ممثلة الكنيست في المحكمة اعترفت أن التقييد هو جزء من آليات المواجهة الحكومية ضد ظاهرة المقاطعة على إسرائيل.

وختم جبارين "لن نلتزم بالإملاءات الّتي تحاول حكومة اليمين المتطرفة بأن تفرضها علينا، وكما صرحت سابقًا فإني سأواصل عملي في الساحة الدولية وفي باقي الساحات، رغمًا عن حكومة اليمين وتقييداتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد