7 يتنافسون على رئاسة الحكومة الاسرائيلية
2014/05/20
258-TRIAL- القدس / سوا/ يتنافس سبعة مرشحين على منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية خلفًا لشمعون بيرس، وذلك في أعقاب إعلان رئيس الكنيست مؤخرًا عن العاشر من يونيو القادم كموعد لإجراء الانتخابات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لتأجيل الانتخابات أو إلغاء منصب الرئيس، إلا أن معارضة غالبية الكتل الحزبية الإسرائيلية لهذه الخطوة أجبرته على الانسحاب منها.
ومن أبرز المرشحين للمنصب وزير الجيش الأسبق وعضو حزب العمل بنيامين بن إليعيزر، ويحظى بتأييد واسع بين أعضاء الكنيست وهو أكبر المرشحين سنًا وله باع طويل في السياسة الإسرائيلية.
بينما يبرز المرشح سلفان شالوم وهو وزير التعاون الإقليمي والطاقة في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأحد أقطاب حزب الليكود كمنافس قوي لبن إليعيزر وذلك على ضوء دعمه من نتنياهو ولو بشكل سري، لكن سمعته تضررت مؤخرًا عقب تقديم إسرائيليتين شكوى ضده بالتحرش جنسيًا بهن قبل سنوات.
والمرشح الثالث هو رئيس الكنيست الأسبق وأحد أقطاب حزب الليكود ريئوفين ريفلين الذي يحظى أيضًا بتأييد واسع بين أعضاء الكنيست، إلا أن نتنياهو وزوجته سارة واسعة التأثير لا يحبذان انتخابه، بحسب تسريبات الإعلام الإسرائيلي.
أما المرشح الرابع فهو العالم الإسرائيلي المعروف دان شيختمان، ويرى مراقبون أن فرص فوزه ضعيفة في هذه المرحلة.
ورشح عضو الكنيست مئير شطريت عن حزب الحركة الذي ترأسه وزيرة العدل تسيبي ليفني لهذا المنصب، إلا أن فرصه أيضًا تبدو ضعيفة نظرًا لعدم وجود تأييد واسع له بين أعضاء الكنيست.
وتنوي عضو حزب الليكود داليا اتسيك أيضًا ترشيح نفسها لهذا المنصب، ويبدو أن فرصها في الفوز باتت ضئيلة.
أما المرشحة الأخيرة فهي القاضية السابقة في محكمة العدل العليا الإسرائيلية داليا درون، ولا تحظى حالياً بتأييد كبير بين أعضاء الكنيست.
ويحتاج المرشح لأصوات 61 عضو كنيست على الأقل ليحظى بمنصب الرئيس، ويجري انتخابه باقتراع سري بين الأعضاء قبل أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخاب بشكل علني.
ومنصب الرئيس في الكيان الإسرائيلي منصب فخري لا يحظى صاحبه بأي تأثير في السياسة، ويقتصر دوره على منح العفو للأسرى المنوي الإفراج عنهم قبل انتهاء مدة محكوميتهم، وكذلك مهمة تركيب الحكومة بالإضافة إلى مهمات تتعلق بالمراسم الرسمية في الزيارات واستقبال الزعماء وغيرها. 277
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لتأجيل الانتخابات أو إلغاء منصب الرئيس، إلا أن معارضة غالبية الكتل الحزبية الإسرائيلية لهذه الخطوة أجبرته على الانسحاب منها.
ومن أبرز المرشحين للمنصب وزير الجيش الأسبق وعضو حزب العمل بنيامين بن إليعيزر، ويحظى بتأييد واسع بين أعضاء الكنيست وهو أكبر المرشحين سنًا وله باع طويل في السياسة الإسرائيلية.
بينما يبرز المرشح سلفان شالوم وهو وزير التعاون الإقليمي والطاقة في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأحد أقطاب حزب الليكود كمنافس قوي لبن إليعيزر وذلك على ضوء دعمه من نتنياهو ولو بشكل سري، لكن سمعته تضررت مؤخرًا عقب تقديم إسرائيليتين شكوى ضده بالتحرش جنسيًا بهن قبل سنوات.
والمرشح الثالث هو رئيس الكنيست الأسبق وأحد أقطاب حزب الليكود ريئوفين ريفلين الذي يحظى أيضًا بتأييد واسع بين أعضاء الكنيست، إلا أن نتنياهو وزوجته سارة واسعة التأثير لا يحبذان انتخابه، بحسب تسريبات الإعلام الإسرائيلي.
أما المرشح الرابع فهو العالم الإسرائيلي المعروف دان شيختمان، ويرى مراقبون أن فرص فوزه ضعيفة في هذه المرحلة.
ورشح عضو الكنيست مئير شطريت عن حزب الحركة الذي ترأسه وزيرة العدل تسيبي ليفني لهذا المنصب، إلا أن فرصه أيضًا تبدو ضعيفة نظرًا لعدم وجود تأييد واسع له بين أعضاء الكنيست.
وتنوي عضو حزب الليكود داليا اتسيك أيضًا ترشيح نفسها لهذا المنصب، ويبدو أن فرصها في الفوز باتت ضئيلة.
أما المرشحة الأخيرة فهي القاضية السابقة في محكمة العدل العليا الإسرائيلية داليا درون، ولا تحظى حالياً بتأييد كبير بين أعضاء الكنيست.
ويحتاج المرشح لأصوات 61 عضو كنيست على الأقل ليحظى بمنصب الرئيس، ويجري انتخابه باقتراع سري بين الأعضاء قبل أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخاب بشكل علني.
ومنصب الرئيس في الكيان الإسرائيلي منصب فخري لا يحظى صاحبه بأي تأثير في السياسة، ويقتصر دوره على منح العفو للأسرى المنوي الإفراج عنهم قبل انتهاء مدة محكوميتهم، وكذلك مهمة تركيب الحكومة بالإضافة إلى مهمات تتعلق بالمراسم الرسمية في الزيارات واستقبال الزعماء وغيرها. 277