الوادية يدعو للثورة ضد من يعطل المصالحة
2014/12/05
غزة / سوا/ أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية والوصول لمطالب المواطنين في كل محافظات الوطن ومواجهة الأيادي التي وصفها الخبيثة التي تلوث المجتمع الفلسطيني.
واشار الوادية في تصريح إلى أن أصحاب ملفات "الفساد" وصانعي المصالح الحزبية ومن يعتاش على الانقسام ومعاناة المواطنين ويتاجر بدماء الشهداء ويتسوّق على جراح الشعب المكلوم ويفصّل القوانين على مقاس أهدافه يمثلون البطانة السيئة التي تفصل تنفيذ المصالحة الوطنية عن الشعب ويعطلون اعمار كل ما تم تدميره في قطاع غزة منذ عام 2008 ولا ينظروا سوى لمصالح بعضهم البعض وتجميد عمل حكومة التوافق الوطني على حد قوله.
وبين الوادية "أن المستفيدين من تعطيل المصالحة الفلسطينية يتغذوا على بيع كيس الأسمنت في السوق السوداء وأثروا جيوبهم منذ أعوام مضت باستثمارات فاحشة جلبت الهلاك للشعب وامتصت دماء الأبرياء ونشرت الفساد والعنصرية والمصالح الحزبية والشخصية في مجتمعنا"، موضحا أن حالة اللامصالحة واللاانقسام أصبحت واقعا ملموسا يريد منا أبطال التراشق الإعلامي أن نطبقه في الوطن خدمة لمصالحهم المقيتة.
وطالب الوادية كل رب أسرة يعيش تحت سقف بيت مدمر او على أنقاض مصنعه أو نزح لمدرسة أو استقر في كرافان او فقد مصدر رزقه بأن ينظر إلى أبنائه ويتذكر نخوته ويثور ضد من يعطل الاعمار ويجمد المصالحة ويهين تضحياته بمساعدات غذائية فارغة ومعونات مادية يتم توزيعها على أساس حزبي، وداعيا كل متضرري الانقسام من أبناء المعتقلين السياسيين وأهالي الشهداء والجرحى وضحايا التقارير الكيدية ومقطوعي الرواتب وممنوعي السفر وأصحاب المنازل المهدمة والمصانع المدمرة بأن يخرجوا من عباءة تنظيماتهم ويثوروا ضد كل من يعطل المصالحة والاعمار.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام كل المحاولات في الوطن للقفز على معاناة الشعب وسيواصل دوره في دعم تنفيذ المصالحة ودفع عمل حكومة التوافق الوطني، مشددا على أن الشجرة التي يقف عليها البعض لن تحميهم من بطش التاريخ وستكشفهم أمام أبناء شعبنا الذي نفذ صبرهم من رؤية تصرفاتهم الغير مسئولة واللامبالية بحق معاناتهم على حد قوله.
واشار الوادية في تصريح إلى أن أصحاب ملفات "الفساد" وصانعي المصالح الحزبية ومن يعتاش على الانقسام ومعاناة المواطنين ويتاجر بدماء الشهداء ويتسوّق على جراح الشعب المكلوم ويفصّل القوانين على مقاس أهدافه يمثلون البطانة السيئة التي تفصل تنفيذ المصالحة الوطنية عن الشعب ويعطلون اعمار كل ما تم تدميره في قطاع غزة منذ عام 2008 ولا ينظروا سوى لمصالح بعضهم البعض وتجميد عمل حكومة التوافق الوطني على حد قوله.
وبين الوادية "أن المستفيدين من تعطيل المصالحة الفلسطينية يتغذوا على بيع كيس الأسمنت في السوق السوداء وأثروا جيوبهم منذ أعوام مضت باستثمارات فاحشة جلبت الهلاك للشعب وامتصت دماء الأبرياء ونشرت الفساد والعنصرية والمصالح الحزبية والشخصية في مجتمعنا"، موضحا أن حالة اللامصالحة واللاانقسام أصبحت واقعا ملموسا يريد منا أبطال التراشق الإعلامي أن نطبقه في الوطن خدمة لمصالحهم المقيتة.
وطالب الوادية كل رب أسرة يعيش تحت سقف بيت مدمر او على أنقاض مصنعه أو نزح لمدرسة أو استقر في كرافان او فقد مصدر رزقه بأن ينظر إلى أبنائه ويتذكر نخوته ويثور ضد من يعطل الاعمار ويجمد المصالحة ويهين تضحياته بمساعدات غذائية فارغة ومعونات مادية يتم توزيعها على أساس حزبي، وداعيا كل متضرري الانقسام من أبناء المعتقلين السياسيين وأهالي الشهداء والجرحى وضحايا التقارير الكيدية ومقطوعي الرواتب وممنوعي السفر وأصحاب المنازل المهدمة والمصانع المدمرة بأن يخرجوا من عباءة تنظيماتهم ويثوروا ضد كل من يعطل المصالحة والاعمار.
وذكر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام كل المحاولات في الوطن للقفز على معاناة الشعب وسيواصل دوره في دعم تنفيذ المصالحة ودفع عمل حكومة التوافق الوطني، مشددا على أن الشجرة التي يقف عليها البعض لن تحميهم من بطش التاريخ وستكشفهم أمام أبناء شعبنا الذي نفذ صبرهم من رؤية تصرفاتهم الغير مسئولة واللامبالية بحق معاناتهم على حد قوله.