نائب فلسطيني: رمضان الحالي هو الأصعب ويجب إنهاء أزمة رواتب موظفي غزة

الخضري: شهر رمضان الأصعب على سكان غزة طيلة سنوات الحصار ومطلوب إنهاء أزمة الرواتب

قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اليوم السبت، إن شهر رمضان هذا العام هو الأصعب طيلة سنوات الحصار الـ12، مبينًا أن "أحوال الناس غاية في الصعوبة".

وشدد الخضري في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، على أنه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع، داعياً المسئولين لتحمل مسئولياتهم كل حسب موقعه.

وأكد الخضري ضرورة إنهاء الأزمات الداخلية، وخاصة أزمة الرواتب الطاحنة لآلاف الأسر التي أصبحت الآن في حال لا يمكن وصفه، ما له من انعكاس على واقع الحياة بشكل عام لجميع سكان القطاع الذين يعيش أصلا قبل هذه الأزمات في ظل نسب فقر مرتفعة تصل 80%.

وأضاف الخضري : أن كل هذا إلى جانب أزمات الكهرباء والمياه والوضع الصحي والإنساني ومستويات البطالة التي ارتفعت بين الشباب ما يقارب من ٦٠%".

وأشار إلى أنه رغم كل دعوات التكافل والجهود التي تبذل محليا وخارجيا، إلا أن الواقع لا يزال في قمة الصعوبة.

وطالب الخضري بضرورة إنهاء الأزمات الداخلية، معتبراً أن ذلك يأتي بقرار فلسطيني بحل كل أزمة الرواتب للموظفين بشكل جذري، وكذلك العمل فلسطينيا لمواجهة آثار الحصار حتى رفعه نهائيا عن غزة .

وناشد الخضري كل الدول العربية والإسلامية والأجنبية، وكذلك المؤسسات والهيئات المعنية بالإسراع لتوجيه دعم خاص لإنقاذ الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة.

وقدم الخضري شكره لمن بادر خلال الفترة القريبة الماضية بتوجيه المساعدات الإنسانية والطبية، إلا أنه ومع صعوبة الظروف لا تكفي لسد حاجات الناس ولو بالحد الأدنى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد