نتنياهو طلّب الاجتماع مع ميسي في القدس وهكذا ردّ الارجنتينيين

C5OSUB4WYAAS7FT.jpg

 طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف، الاجتماع مع الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني، خلال زيارته المرتقبة إلى القدس .

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن لاعبي المنتخب الأرجنتيني، طالبوا بعدم الاجتماع مع الشخصيات السياسية في إسرائيل.

وحسب الصحيفة، فقد أبلغ المنتخب الأرجنتيني إسرائيل، بأن أعضاء المنتخب لا يريدون التسليم على أعضاء الكنيست أو وزراء الحكومة الإسرائيلية، وعدم الاجتماع بهم بالملعب ولا بأي مكان آخر.

ووفقا للصحيفة العبرية، جاءت هذه التصريحات، بعد طلب رئيس الوزراء نتنياهو، ووزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف، بالاجتماع مع قائد المنتخب الأرجنتيني "ميسي" في مكتب رئيس الوزراء بالقدس.

وسيلعب منتخبا إسرائيل والارجنتين لقاءً وديًا يوم 9 يونيو الجاري في القدس، وسط تحركات فلسطينية لإحباط إقامته في المدينة المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: إسرائيل تكشف سرّ طلب نجم برشلونة ليونيل ميسي زيارة القدس!

وأجرى جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تحركات واسعة من أجل احباط اقامة اللقاء الكروي الودي في القدس.

وسلّم الرجوب رسائل احتجاج رسمية، إلى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والاتحاد القاري لأميركا اللاتينية، والاتحادين الدولي والأوروبي، والذي تنضوي تحتهما إسرائيل، والاتحاد العربي لكرة القدم، واتحاد التضامن الإسلامي، ووزير التعليم والرياضة الأرجنتيني استيبان بولريتش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خالد عبد العزيز.

ودعا الرجوب الارجنتين للامتناع عن المشاركة في هذا اللقاء، معربا عن رفضه واستنكاره لقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية إقامة المباراة. وأكد أن إسرائيل تُسيس الرياضة وتستغل اتحاد كرة القدم كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام الأرجنتيني من خلال ترويج المدينة باعتبارها "القدس الموحدة للشعب اليهودي".

وطالب في رسائله باتخاذ الاجراءات العاجلة من أجل تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة بما يخدم استقرار جميع الشعوب.

وعبر الرجوب عن القلق البالغ تجاه إقامة المباراة في مدينة القدس المحتلة، في رضوخ واضح "للضغوط السياسية الكبيرة التي مارستها الحكومة الإسرائيلية وأعضاؤها، كما تبجحت بذلك علناً وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف".

وحذر الرجوب "من أن إقامة هذه المباراة في القدس، ستكلف الأرجنتين حتماً سمعتها الرياضية والأخلاقية وخسارة مشجعي فريقها من جميع دول العالم المحبة للعدل والسلام".

ودعا محبي الرياضة، وقوى المجتمع المدني، وكل من يؤمن برسالة الرياضة في بناء أواصر السلام والمحبة بين الشعوب، لأن يتصدوا لمحاولات إسرائيل تحويل أداة السلام إلى أداة سياسية لتبييض جرائم الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد