الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ترد على أكاذيب نيكي هايلي
ردت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، على ما وصفتها "أكاذيب" السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعض الاصوات والمشككة بسلمية مسيرات العودة وتبرير قتل المشاركين العزل.
وقالت الهيئة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، اليوم الخميس: "لن تنطلي محاولات العدو البائسة لتمرير روايته على أحد، وكل محاولاته لرسم المشهد حسب مقاييسه ستبوء بالفشل".
وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات السلمية للمطالبة بحقوقنا الثابتة وفي مقدمتها المحافظة على حقنا في العودة وكسر الحصار.
وشددت على حق شعبنا في الدفاع المشروع عن نفسه وفقا الشرائع والقوانين الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بكبح جماح الاحتلال ووضع حد لغطرسة القوة ولعدوانه على شعبنا ومحاسبته على جرائمه بحقنا.
وتوجهت الهيئة بالتحية لدولة الكويت مندوب المجموعة العربية في مجلس الأمن لموقفه الحازم الي جانب عدد من الدول الصديقة بمنع اصدار بيان يدين المقاومة كما ارادت امريكا.
وأضافت أن جذر المشكلة وعنوانها هو الاحتلال والحصار، "فيجب إنهاء الاحتلال ورفع الحصار فوراً وبدون شروط. فشعبنا يستحق الحياة والعيش الكريم".
اقرأ/ي المزيد: الحية: جهات دولية وإقليمية اتصلت لوقف التوتر في غـزة وهذا ما قلناه لهم
وأشارت الهيئة الوطنية " إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قرر بكل وعي وإدراك التحرك بشكل سلمي عبر مسيرات العودة وكسر الحصار للمطالبة بحقوقه الثابتة في العودة وكسر الحصار، في إطار قراءته للمشهد المحلي والإقليمي والدولي، للحفاظ على مصالحه وحقوقه الوطنية العليا.
وأردفت:" استطاعت هذه المسيرات السلمية بجدارة وبعد 60 يوماً أن تفرض أجندة الشعب الفلسطيني على الجميع بعد أن حاول الاحتلال وداعموه شطب أعمدة القضية الفلسطينية ودفعها إلى زوايا النسيان، كما أنها استطاعت فضح الاحتلال وكشف عنصريته وهمجيته، فقد تحرك شعبنا حراكاً شعبيا جماهيريا سلمياً بشكل تام، وعبّر بأجساده وصدوره العارية عن قراره بكسر بوابات السجن الكبير في قطاع غزة".
وأوضحت أن ذلك لم يكن ذلك سهلاً أو ثمنه رخيصاً، فقد دفعنا ثمناً غالياً، فقد ارتقى في هذه الفترة 125 شهيداً وأكثر من 14 ألف جريحاً، بعضهم جراحه خطيرة وبعضهم سيبقى يعاني بسبب الاصابة بقية حياته
وتابعت: الاحتلال بعد أن حشره شعبنا في الزاوية وتعرض لضغط وإدانة دولية شديدة، بدأ يبحث عن مخرج لأزمته، فوجد واهماً، أن الطريق الأسهل هو التصعيد وعسكرة المشهد بالقطاع ، ظاناً أن يده في هذه الساحة هي العليا، وعليه بدأ مسيرة الاستفزاز لشعبنا بقتل أبنائنا في مسيرات العودة بدم بارد رغم سلمية المسيرات ، وامعانا في استفزاز شعبنا وفصائله المقاومة، بدأ بالضرب في عمق القطاع، والمتتبع للأحداث بالتفصيل سيصل إلى نتيجة واحدة وهي أن الاحتلال وبشكل منهجي وثابت كان يدفع نحو التصعيد أو فرض قواعد اشتباك جديدة، وكان آخر هذه الاعتداءات هو ما حدث يوم السبت 26 مايو حيث قصف العدو موقعاً في رفح، مما أدى إلى استشهاد 3 شبان فلسطينيين، تم تلاها الاعتداء يوم الأحد 27 مايو في عمق القطاع شمالاً مما أدى إلى استشهاد اثنين من الشبان بقذائف المدفعية والطائرات".
وأكدت أن الاستفزازات من قبل الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف رغم حرص الجميع على المسيرات السلمية.