قالَ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، إنَّه ما قبل مَوجة التصعيد لم يكن أي من الطرفين لديه نوايا للذهاب بعيدًا في إطار هذه المواجهات لاعتبارات عديدة، مضيفا أن الطرف الفلسطيني لا يُريد الانجرار لمواجهة عسكرية تَقطع الطريق على استمرارية مسيرات العودة.

وتابع أبو ظريفة، خلال لقائه على شاشة الغد الإخبارية، أنَّ الإسرائيليين أرادوا أن يُثبتوا قاعدة اشتباك جديدة عنوانها إطلاق يد الجيش الإسرائيلي في عمليات الاستهداف دون أن يكون هناك رد من قبل المقاومة الفلسطينية إلا أنَّ هذه المعادلة كُسرت.

 وأردف قائلا: "أنا أعتقد رسالة المقاومة في الدفاع عن أبناء شعبنا وَصلت وإسرائيل لا تُريد لاعتبارات متعددة تقطع الطريق على الجهود الأمريكية التي تُحاول تمرير صفقة القرن أو الوضع الداخلي الإسرائيلي..

وأوضح أن إسرائيل لا تُريد لِلأوضاع أن تنفجر في قطاع غزة إلى مساحة أكبر مما هيَّ موجودة لأنها تُدرك رد المقاومة في هذا الاتجاه، مضيفا أنَّ الطرفين لنْ يذهبا بعيدًا وحالة الهدوء ستسقر.