نهبت قوات رجل إيران الأول في اليمن، عبدالملك الحوثي، المؤسسات الحكومية في الحديدة وقامت بنقلها إلى صنعاء، وذلك بعد إقرار الحوثي بالهزيمة في جبهات الساحل الغربي، وسط تقدم ملحوظ لقوات المقاومة اليمينة التي أصبحت على مشارف المدينة الساحلية.

وقال موقع سكاي نيوز عربية، أن معظم قيادات ميليشيات الحوثي الإيرانية هربت من الحديدة وتوجههم نحو محافظة حجة وصنعاء، مشيرًا أن المتمردين ينهبون مقرات حكومية، وينقلون وثائق خاصة بها نحو صنعاء.

وأفاد شهود عيان أن شاحنات محملة بالمنهوبات تغادر منطقة "كيلو 16" في الحديدة متجه نحو صنعاء، حيث ترافقها قوة أمنية.

وتعمل قوات الحوثي على نقل عشرات القتلى والجرحى من عناصرها إلى مستشفيات الحديدة، التي أصبحت المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامي، على مقربة منها.

ويرجح أن عمليات النهب تأتي تمهيدًا لانسحابات كبيرة بعد إقرار زعيمهم بالهزيمة في الساحل الغربي، بالهزائم المتلاحقة التي منيت بها ميليشياته في الساحل الغربي.

وتقوم قوات الحوثي بمساندة ومشاركة من القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، على قطع شوارع عدة في مداخل الحديدة بعد تقدم المقاومة اليمنية المشتركة، في حين أبقت الميناء مغلقًا منذ صباح الأحد الماضي.