مستشرق إسرائيلي: نهاية الرئيس الفلسطيني تقترب وتطرح أسئلة مؤثرة
قال المستشرق الاسرائيلي مردخاي كيدار، إن نهاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقترب مع مرور الوقت، معتبرًا أن "ذلك يطرح أسئلة مهمة ستؤثر إجاباتها على المنطقة بأسرها.
وكتب المستشرق كيدار في موقع ميدا متسائلا : "ما الذي سيحصل في حال غياب عباس، ومن سيخلفه، هل سينجح الزعيم القادم في إجراء مصالحة بين فتح و حماس ، كيف ستكون علاقته بإسرائيل، ما هو مصير السلطة الفلسطينية".
وأضاف : "يبدو أن العديد من هذه الأسئلة ما زالت بدون إجابة حتى الآن".
وتابع إنه "من الواضح أن تشتت السلطة الفلسطينية وغياب مركزيتها بعد غياب الرئيس عباس قد يخدم الرؤية الإسرائيلية، ويعلي من شأن تعزيزها، واستبدال فكرة الإمارات العائلية بكيان السلطة، إذ تقوم كل إمارة منها على قيم وأسس عشائرية محلية في مدن الضفة الغربية"، وفقا له.
وأردف قائلا إن "هذا النموذج من حكم العائلات سيعمل على إبعاد النشطاء المسلحين، لأنهم يؤثرون بنظرهم على استقرار الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للعائلة والعشيرة، ما يتطلب من إسرائيل دعم هذا الخيار بقوة، خاصة في هذه الأيام التي تشهد حالة من الفراغ القيادي الفلسطيني"، بحسب "عربي 21".