فيديو:شريط مصور يبين كيفية استشهاد نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر
2014/05/20
القدس / سوا / نشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين اليوم الثلاثاء، شريطا مصورا يظهر كيفية استشهاد الطفلين نديم صيام نوارة (17 عاما) ومحمد محمود عودة أبو الظاهر (16 عاما) في الخامس عشر من الشهر الجاري، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب سجن "عوفر" العسكري في بيتونيا، غرب رام الله .
ويظهر الشريط الذي حصلت عليه الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال من كاميرات مراقبة مثبتة على منزل قريب من المواجهات، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفلين في عملية قتل غير قانونية، وأنهما لم يشكلا وقت إطلاق النار عليهما أي تهديد مباشر وفوري على حياة الجنود.
وقال مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين رفعت قسيس في بيان وصل وكالة (سوا) إن الفيديو يظهر أنه جرى قتل الطفلين نديم ومحمد ضمن عمليات القتل غير القانونية، وأنهما لم يشكلا تهديدا مباشرا وفوريا على حياة الجنود وقت إطلاق النار". وأضاف قسيس أن "هذه الأفعال من قبل الجنود الإسرائيليين قد ترقى إلى جرائم حرب، ويجب على السلطات الإسرائيلية إجراء تحقيقات جدية ونزيهة وشاملة لمحاسبة المسؤولين".
يذكر أن تعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنص على استخدام الذخيرة الحية "فقط في ظروف توحي بوقوع خطر موت حقيقي"، ولكن لا يتم إنفاذ وتطبيق هذه الأنظمة وكثيرا ما يتم تجاهلها من قبل الجنود الإسرائيليين، وفقا لبحث أجرته الحركة وتقرير صدر مؤخرا عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
ووفقاً للشريط وللتقارير التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد استشهد الفتيان نديم نوارة، ومحمد أبو الظاهر بعد إصابتهما برصاص حي في منطقة الصدر، خلال مظاهرة خرجت إحياء لذكرى النكبة ، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأصيب في المواجهات نفسها الطفل محمد العزة (15 عاما) برصاصة حيّة في منطقة الصدر، وهو حاليا يتماثل للشفاء في مجمع فلسطين الطبي وحالته مستقرة.
وقال قسيس إن قوات الاحتلال "تواصل اللجوء لاستخدام القوة المفرطة والاستخدام العشوائي للذخيرة الحيّة والرصاص المعدني والمطاطي ضد المتظاهرين العزل، بمن فيهم الأطفال، وقتلهم مع الإفلات من العقاب، وفي الوقت الذي تدّعي فيه إسرائيل فتح تحقيقات بمثل هذه الحوادث، إلا أن مثل هذه التحقيقات تفتقر للشفافية أو الاستقلالية، ونادرا جدا ما تؤدي إلى مساءلة ومحاسبة أي من جنودها".
وأضافت الحركة في بيانها إن استخدام الجنود الإسرائيليين للذخيرة الحيّة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بمن فيهم الأطفال، بات في الآونة الأخيرة يقلق منظمات حقوق الإنسان، ففي شهر شباط الماضي، أصدرت منظمة العفو الدولية (آمنستي) تقريرا اتهمت فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة العشوائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إنه باستشهاد الطفلين نوارة وأبو ظاهر، يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى أربعة، وفقا لبياناتها، علما أن ما يزيد عن 1400 طفل استشهدوا على يد جيش الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2000.
ويظهر الشريط الذي حصلت عليه الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال من كاميرات مراقبة مثبتة على منزل قريب من المواجهات، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الطفلين في عملية قتل غير قانونية، وأنهما لم يشكلا وقت إطلاق النار عليهما أي تهديد مباشر وفوري على حياة الجنود.
وقال مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين رفعت قسيس في بيان وصل وكالة (سوا) إن الفيديو يظهر أنه جرى قتل الطفلين نديم ومحمد ضمن عمليات القتل غير القانونية، وأنهما لم يشكلا تهديدا مباشرا وفوريا على حياة الجنود وقت إطلاق النار". وأضاف قسيس أن "هذه الأفعال من قبل الجنود الإسرائيليين قد ترقى إلى جرائم حرب، ويجب على السلطات الإسرائيلية إجراء تحقيقات جدية ونزيهة وشاملة لمحاسبة المسؤولين".
يذكر أن تعليمات جيش الاحتلال الإسرائيلي تنص على استخدام الذخيرة الحية "فقط في ظروف توحي بوقوع خطر موت حقيقي"، ولكن لا يتم إنفاذ وتطبيق هذه الأنظمة وكثيرا ما يتم تجاهلها من قبل الجنود الإسرائيليين، وفقا لبحث أجرته الحركة وتقرير صدر مؤخرا عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
ووفقاً للشريط وللتقارير التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد استشهد الفتيان نديم نوارة، ومحمد أبو الظاهر بعد إصابتهما برصاص حي في منطقة الصدر، خلال مظاهرة خرجت إحياء لذكرى النكبة ، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأصيب في المواجهات نفسها الطفل محمد العزة (15 عاما) برصاصة حيّة في منطقة الصدر، وهو حاليا يتماثل للشفاء في مجمع فلسطين الطبي وحالته مستقرة.
وقال قسيس إن قوات الاحتلال "تواصل اللجوء لاستخدام القوة المفرطة والاستخدام العشوائي للذخيرة الحيّة والرصاص المعدني والمطاطي ضد المتظاهرين العزل، بمن فيهم الأطفال، وقتلهم مع الإفلات من العقاب، وفي الوقت الذي تدّعي فيه إسرائيل فتح تحقيقات بمثل هذه الحوادث، إلا أن مثل هذه التحقيقات تفتقر للشفافية أو الاستقلالية، ونادرا جدا ما تؤدي إلى مساءلة ومحاسبة أي من جنودها".
وأضافت الحركة في بيانها إن استخدام الجنود الإسرائيليين للذخيرة الحيّة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، بمن فيهم الأطفال، بات في الآونة الأخيرة يقلق منظمات حقوق الإنسان، ففي شهر شباط الماضي، أصدرت منظمة العفو الدولية (آمنستي) تقريرا اتهمت فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة العشوائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إنه باستشهاد الطفلين نوارة وأبو ظاهر، يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري إلى أربعة، وفقا لبياناتها، علما أن ما يزيد عن 1400 طفل استشهدوا على يد جيش الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 2000.