العاروري: برنامج التوافق لا يلزم حماس الاعتراف بإسرائيل
2014/05/20
290-TRIAL-
غزة / سوا/ أكدّ الشيخ صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، أن الحركة لن تفاوض (إسرائيل)، ولن تعترف بها ولن تقدم غطاء لعملية المفاوضات.
وقال العاروري في حديث خاص لصحيفة "الرسالة" المحلية "نحن نعتبر في برنامجنا أن المفاوضات مع المحتل ليست وسيلة مشروعة في انتزاع الحقوق منه، وأن الوسيلة الوحيدة هي مقاومته".
وردًا على تحقيق المصالحة الفلسطينية ، أكدّ أن حركته ماضية في تنفيذ ما تعهدت به من التزامات لإنهاء حالة الانقسام، لكنه في الوقت نفسه حذّر من سعي قوى خارجية معادية لإحباط المصالحة من خلال الضغط على السلطة ومنظمة التحرير.
وأعرب العاروري عن خشيته من وجود أطراف داخلية تسعى لإحباط المصالحة وتسميم أجوائها.
وأضاف " حماس أصلًا حركة مقاومة وإستراتيجيتها الأساسية قائمة عليها مع كل الفصائل ، كوضع طبيعي تمليه طبيعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال".
وأكدّ أن مشاركة الحركة في الحكم تكون طبقًا لرؤيتها وقناعتها وبرامجها، تحت شعار أن السلطة تحمي المقاومة وتسترد الحقوق، متابعًا" الحكم في ذاته ليس هدفًا مركزيًا للحركة ولا جوهر وجودها".
وأعرب عن أمله أن تحدث المصالحة تغيرًا تدريجيًا في الأوضاع "الشاذة" بالضفة المحتلة، والتي خلقت عداءً فلسطينيًا داخليًا، مناديًا بأن يحل السلام داخل الفلسطينيين وأن يكون اصطفاف عدائي بينهما.
وعن مشاركة الحركة بالانتخابات المقبلة، قال العاروري إن كل الخيارات لدى الحركة مفتوحة، مشيرًا إلى أن الحركة ستقرر موقفها من شكل المشاركة في حينها عندما تصبح استحقاقًا حقيقيًا، طبقًا لتعبيره.
واتفقت الفصائل على إعادة تفعيل منظمة التحرير، لتضم في طياتها فصائل التيار الإسلامي وفي مقدمتها حركة حماس، على أرضية برنامج التوافق الذي وقعت عليه الحركتان عام 2005م.
وفي السياق ذاته، أوضح العاروري أن برنامج التوافق يمثل الحد الأدنى لبرنامج المقاومة التي تمثله حماس، ولا يمثل برنامج الحركة الكامل. وأكدّ العاروري أن برنامج التوافق لا يلزم حماس بالاعتراف في (إسرائيل) أو أي استحقاقات سياسية تؤدي لذات النتيجة.
ورفض العاروري أن يحتج على رفض حركته لما تسمى بمبادرة السلام العربية، متسائلًا عما حققته تلك المبادرة التي ألقتها حكومات الاحتلال في سلة المحذوفات.
وأبدى تفاؤلًا حذرًا إزاء احترام نتائج الانتخابات إقليميا، مؤكدًا أنه لا يوجد ضامن عربي لاحترام نتائج الانتخابات بناء على التجربة السابقة عام 2006م، التي تعرضت فيها الحركة إلى عزلة دولية وإقليمية بعد الفوز.
وأضاف "نحن لن ندخل أي انتخابات بناء على ضمانات، بل بناء على رؤية مصلحة الشعب حتى وإن كان فيها صراعًا سياسيًا أو ميدانيًا"، مؤكدًا أن الحركة جاهزة لكل ما يترتب على قرارتها السياسية من استحقاقات وتتحمل نتائجها.
وبشأن علاقة حماس مع القاهرة، أكدّ العاروري أن تدهور العلاقة لم يكن بقرار من حماس، بل هو نتاج لحالة التحريض ضد الحركة، معربًا عن أسفه إزاء حالة التحريض من مرشحين للرئاسة المصرية التي وصفها بالقاسية.
وعدّ هذا التحريض بمنزلة إساءة لكل القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله أن تجد العلاقة طريقها نحو الإيجابية وأن تهدأ الأجواء وأن تتحقق تطلعات الشعب المصري.
وتشوب علاقة حماس بالقاهرة، كثير من التضليل لا سيما في ضوء التحريض الإعلامي المصري.
212
وقال العاروري في حديث خاص لصحيفة "الرسالة" المحلية "نحن نعتبر في برنامجنا أن المفاوضات مع المحتل ليست وسيلة مشروعة في انتزاع الحقوق منه، وأن الوسيلة الوحيدة هي مقاومته".
وردًا على تحقيق المصالحة الفلسطينية ، أكدّ أن حركته ماضية في تنفيذ ما تعهدت به من التزامات لإنهاء حالة الانقسام، لكنه في الوقت نفسه حذّر من سعي قوى خارجية معادية لإحباط المصالحة من خلال الضغط على السلطة ومنظمة التحرير.
وأعرب العاروري عن خشيته من وجود أطراف داخلية تسعى لإحباط المصالحة وتسميم أجوائها.
وأضاف " حماس أصلًا حركة مقاومة وإستراتيجيتها الأساسية قائمة عليها مع كل الفصائل ، كوضع طبيعي تمليه طبيعة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال".
وأكدّ أن مشاركة الحركة في الحكم تكون طبقًا لرؤيتها وقناعتها وبرامجها، تحت شعار أن السلطة تحمي المقاومة وتسترد الحقوق، متابعًا" الحكم في ذاته ليس هدفًا مركزيًا للحركة ولا جوهر وجودها".
وأعرب عن أمله أن تحدث المصالحة تغيرًا تدريجيًا في الأوضاع "الشاذة" بالضفة المحتلة، والتي خلقت عداءً فلسطينيًا داخليًا، مناديًا بأن يحل السلام داخل الفلسطينيين وأن يكون اصطفاف عدائي بينهما.
وعن مشاركة الحركة بالانتخابات المقبلة، قال العاروري إن كل الخيارات لدى الحركة مفتوحة، مشيرًا إلى أن الحركة ستقرر موقفها من شكل المشاركة في حينها عندما تصبح استحقاقًا حقيقيًا، طبقًا لتعبيره.
واتفقت الفصائل على إعادة تفعيل منظمة التحرير، لتضم في طياتها فصائل التيار الإسلامي وفي مقدمتها حركة حماس، على أرضية برنامج التوافق الذي وقعت عليه الحركتان عام 2005م.
وفي السياق ذاته، أوضح العاروري أن برنامج التوافق يمثل الحد الأدنى لبرنامج المقاومة التي تمثله حماس، ولا يمثل برنامج الحركة الكامل. وأكدّ العاروري أن برنامج التوافق لا يلزم حماس بالاعتراف في (إسرائيل) أو أي استحقاقات سياسية تؤدي لذات النتيجة.
ورفض العاروري أن يحتج على رفض حركته لما تسمى بمبادرة السلام العربية، متسائلًا عما حققته تلك المبادرة التي ألقتها حكومات الاحتلال في سلة المحذوفات.
وأبدى تفاؤلًا حذرًا إزاء احترام نتائج الانتخابات إقليميا، مؤكدًا أنه لا يوجد ضامن عربي لاحترام نتائج الانتخابات بناء على التجربة السابقة عام 2006م، التي تعرضت فيها الحركة إلى عزلة دولية وإقليمية بعد الفوز.
وأضاف "نحن لن ندخل أي انتخابات بناء على ضمانات، بل بناء على رؤية مصلحة الشعب حتى وإن كان فيها صراعًا سياسيًا أو ميدانيًا"، مؤكدًا أن الحركة جاهزة لكل ما يترتب على قرارتها السياسية من استحقاقات وتتحمل نتائجها.
وبشأن علاقة حماس مع القاهرة، أكدّ العاروري أن تدهور العلاقة لم يكن بقرار من حماس، بل هو نتاج لحالة التحريض ضد الحركة، معربًا عن أسفه إزاء حالة التحريض من مرشحين للرئاسة المصرية التي وصفها بالقاسية.
وعدّ هذا التحريض بمنزلة إساءة لكل القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله أن تجد العلاقة طريقها نحو الإيجابية وأن تهدأ الأجواء وأن تتحقق تطلعات الشعب المصري.
وتشوب علاقة حماس بالقاهرة، كثير من التضليل لا سيما في ضوء التحريض الإعلامي المصري.
212