بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران وضع المرشد الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي عدة شروط على دول أوروبا لبقاء إيران ضمن الاتفاق النووي.

وقالت وكالة "رويترز" إن الشرط الأول لخامنئي كان تقديم الدول الأوروبية لضمانات لمواصلة الاتفاق النووي، مبينا إلى أنه على عدول أوروبا حماية مبيعات النفط الإيرانية أمام الضغوطات الأمريكية ومواصله شراء النفط الإيراني.

الشرط الثاني لخامنئي هو ألا تسعى الدول الأوروبية للتفاوض حول برنامج إيران للصواريخ البالستية ونشاطاتها في منطقة الشرق الأوسط.

وطالب خامنئي البنوك الأوروبية بحماية التعاملات التجارية مع إيران.

وأكد المرشد الإيراني أن كافة المؤتمرات الأمريكية ضد جمهوريته ستفشل، وقال خلال اجتماع جمعة مع رؤساء السلطات الثلاث في إيران "منذ الثورة الإسلامية وحتى يومنا هذا قامت الولايات المتحدة بالعديد من الأعمال العدائية لتقويض نظام الجمهورية الإسلامية، وقامت بكثير من النشاطات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدعائية ضدها".

وأضاف أن "جميع هذه المؤامرات باءت بالفشل... وأن الجمهورية الإسلامية ماضية قدما بعد 40 عاما، بما تمتلك من طاقات وإمكانيات متنوعة".

وتحدث خامنئي عن مصير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا "لن يكون أفضل من أسلافه من أمثال بوش وريغان".

وتأتي هذه التصريحات بعد توعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فرض عقوبات في التاريخ على إيران، ووضع 12 شرطا لتطبيع العلاقات مع طهران.