نفى وجود زيارة إلى القاهرة قريباً
السنوار: اتصالات شبه يوميه بين حماس وحزب الله وعلاقتنا بإيران قوية
أكد قائد حركة حماس ب غزة يحيى السنوار، وجود اتصالات شبه يوميه بين حركة حماس وحزب الله، لافتا إلى أن العلاقة مع إيران أيضا قوية متينة.
وقال السنوار خلال لقاء عبر قناة الميادين، مساء الاثنين، أنه في حال شنّت إسرائيل عدواناً على غزة، فإن "لدى المقاومة مفاجآت جديدة"، لافتاً إلى أن "علاقة الحركة التي يرأسها ممتازة للغاية مع حزب الله اللبناني وأن الاتصالات شبه يومية بين الطرفين".
أما عن العلاقة مع إيران، فوصفها السنوار بأنها "في غاية القوة والمتانة والدفء"، مذكّراً أن "هذا البلد لم يقصّر خلال سنوات ما بعد عدوان 2014 في دعم المقاومة بالمال والعتاد والخبرات".
في سياق آخر، نفى السنوار أن يكون قد مورّس أي ضغط من أي جهة كانت على حركة حماس للقبول بأيّ تسويات أو صفقات من قبيل " صفقة القرن "، مضيفاً "نحن جاهزون لكي نفنى جميعاً ولا تُمرّر علينا مثل هذه الصفقات، ونحن لا يمكن أن نستجيب لأي ضغط.
كما نفى ما تتناقله وسائل الإعلام عن ترؤسه لوفد حماس إلى القاهرة قريباً، لافتاً إلى عدم وجود لأي وفد سيغادر غزة حتى الأن.
وأضاف السنوار إن مسيرات العودة مستمرة، وفصائل المقاومة والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تعكف على وضع برنامج متكامل لها للشهر الحالي.
ونفى السنوار أن تكون هناك أي اتفاقات بين الحركة والقاهرة لوقف الحراك ومسيرات العودة، متابعا "هذا الحراك مستمرّ حتى يحقق شعبنا أهدافه كاملة، وعلى رأسها كسر الحصار مرة واحدة وإلى الأبد".
وأكد أن الحراك الوطني الفلسطيني في مسيرات العودة أجمعت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معتبراً أنه حقق حتى الآن جملة الأهداف الاستراتيجية منها تسجيل شهادة الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس ، وبناء سد منيع لصد المؤامرات التصفوية التي يُراد بها تصفية القضية الفلسطينية، وإعادة حق العودة إلى ذاكرة الأمة العربية والإسلامية وصولاً إلى إسقاط النظرية التي تقول إنه لا محل للقضية الفلسطينية في جدول اهتمامات العالم.
وأشار أن الشعب الفلسطيني اختار مسار المقاومة الشعبية والحراك السلمي لأن الظروف أوجبت عليه هذا الخيار في هذه المرحلة بالذات، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني التخلّي عن الخيارات الأخرى.
وأضاف "في جعبة شعبنا الكثير من الخيارات الأخرى، وخيار المقاومة المسلّحة لا يزال موجوداً على الطاولة".
وعن التهديدات الإسرائيلية التي تطال قادة المقاومة الفلسطينية، قال السنوار إن حياتنا ليست أغلى من حياة أي شهيد قدّم روحه رخيصة في سبيل الوطن وهذه المقدسات.
وعن تطوّر قدرة المقاومة العسكرية في غزة، أشار السنوار إلى أنه ومنذ نهاية العدوان على القاطع عام 2014 استطاعت فصائل المقاومة بصورة عامة وكتائب القسام بصورة خاصة أن تراكم قوّتها وأن تطوّرها نوعياً، مشدداً أن اللجوء إلى خيار المقاومة السلمية والشعبية لم يتم بسبب الشعور بالضعف أو بقلّة الحيلة.
وأعرب عن ثقته في الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بأنها قادرة على أن تكون رديفاً وسنداً للمتظاهرين في غزة، مطالباً حركة "فتح" أن توقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وأن ترفع القبضة الأمنية عن الجماهير في الضفة.
وأكد السنوار أن الحركة ليست بصدد اتخاذ أي إجراءات دراماتيكية باتجاه المعابر في الفترة حالية، حيث أن لا زال الباب مفتوحاً أمام مشاريع الحوار الوطني الفلسطيني
وأكد السنوار على أن استهداف موكب الحمد الله يقف وراءه جهات في جهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله ، وعلى صلة وثيقة بالشاباك، مضيفاً " لدينا من الأدلة في قضية تفجير موكب الحمد الله ما نستطيع أن نضعه على الطاولة أمام أي لجنة فلسطينية"، وفق تعبيره.
في جانب آخر، أكد السنوار أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش ومازن فقهاء وكل العقول العربية