عزام الأحمد يوجه رسالة جديدة إلى حماس بشأن المصالحة وصفقة القرن
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد حركة حماس إنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة الفلسطينية من أجل التصدي ل صفقة القرن التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وقال الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الاثنين، إن هذه المؤامرة تتطلب من حماس تعزيز المصالحة وانهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها بالقطاع.
وبشأن الحديث الاميركي حول تقديم تسهيلات لحل الاوضاع الانسانية في قطاع غزة في إطار صفقة القرن قال إن هذه الافكار هدفها سياسي للقفز عن عملية سلام جدية تنهي الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وذلك بمعزل عن القيادة الفلسطينية وبتورط بعض الانظمة التي لم يسمها.
وفيما يتعلق بنية الادارة الاميركية تقديم خطتها لعملية السلام الشهر المقبل اوضح الاحمد ان صفقة القرن انتهت بلا رجعة حتى وان قامت واشنطن بإعلانها لأنها هي شريكة في العدوان على شعبنا وحقوقه الوطنية وغير مؤهلة لطرح أي مبادرات سياسية.
أقرأ/ي المزيد: القاهرة ستفرج عن فلسطينيين وتقييم لاستمرار فتح معبر رفح ووفد مصري ل رام الله قريبًا
وشدد الاحمد على ضرورة توخي الحذر من بعض جهات قد تستجيب لطرح الادارة الاميركية بما يخص القضية الفلسطينية مطالبا بضرورة مراقبة تحركات هذه الجهات مؤكدا في ذات الإطار ان القيادة بالتعاون مع الدول العربية لديها القدرة على احباط أي مؤامرات تصفوية لقضيتنا.
في سياق آخر، استنكر الاحمد قيام الباراجواي بنقل سفارتها الى مدينة القدس مطالبا بضرورة اتخاذ اجراءات سياسية واقتصادية عقابية ضد كل دولة تنقل سفارتها الى المدينة المقدسة.
وطالب الاحمد الدول العربية والاسلامية بتطبيق قرارات القمم العربية والاسلامية واتخاذ خطوات عملية ملموسة من خلال اعادة النظر بعلاقاتها مع الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس.