أسرى فلسطين يطالب بالتحقيق في ظروف وفاة الأسير عزيز عويسات

مركز أسرى دراسات فلسطين

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسير عزيز عويسات قد تعرض للضرب والتنكيل على يد مجموعة من السجانين في سجن "إيشل" بعد أن ادعت إدارة السجن قيامه بسكب الماء الساخن على أحد السجانين.

وطالب المركز في بيان تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه اليوم الاثنين، بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف وفاة الأسير عويسات في ظلّ توفر شبهات حول تعرضه لضرب وحشي.

ودعت المجتمع الدولي إلى إجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وفي يوم الاثنين الموافق 7/5/2018، وأثناء نقله من سجن "إيشل" إلى سجن الرملة روى عويسات لأحد الأسرى تفاصيل الاعتداء عليه من قبل السجانين، حيث كان قد انتقل من القسم إلى زنازين العزل بناء على اتفاق واضح ما بين إدارة سجن "إيشل" وقادة الحركة الأسيرة بشرط عدم الاعتداء عليه، بعد أن ادعت الإدارة أنه أقدم على سكب الماء الساخن على أحد السجانين ما تسبب له بحروق. وروى عويسات بأن الإدارة لم تلتزم بالاتفاق بتاتاً، بل اعتدت عليه بالضرب والتنكيل الوحشي الذي نفذته مجموعة من السجانين، والتي تسببت له بكدمات كبيرة في كلتا عينيه وفمه وأسنانه وأنحاء متفرقة في جسده. وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الإعياء والتعب كانا واضحين عليه حيث كان يلهث وهو جالس، ويشعر بضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وجفاف شديد في الفم.

هذا وأفادت عائلة الأسير عويسات بأنها تمكنت من زيارته في مستشفى "تل هشومير" لمدة دقيقتين فقط بتاريخ 11/5/2018، وحينها كانت علامات التعب الشديد ظاهرة عليه، وكان تحت تأثير الأدوية، ولاحظت عائلته وجود كدمات وآثار ضرب على رقبته.

وأشار المركز إلى وفاة عشرات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سواء نتيجة تعرضهم للضرب العنيف، والتعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة الاإنسانية والحاطة بالكرامة، أو تعريضهم لظاهرة الإهمال الطبي المتعمد، فإنه يطالب بما يلي:

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد