"فتح": حكومة نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء في عنصريتها ضد شعبنا

53-TRIAL- رام الله /سوا/قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة قد تجاوزت كافة الخطوط الحمراء في ممارسة أبشع السياسات العنصرية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني، وهي تعمل بإصرار على سن القوانين التي من شأنها تسهيل وشرعنة الممارسة العنصرية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن حكومة نتنياهو بدأت ومنذ فترة طويلة وتتصاعد في هذه الآونة بتنفيذ هذه الممارسات، وما مسودة مشروع قانون يهودية الدولة الذي أقرته حكومة نتنياهو، وشق الطرق المعقمة من الفلسطينيين في الضفة الغربية (أصحاب الأرض الأصليين) والسماح للمستوطنين الغزاة فقط من السير عليها، وما يواجهه ابناء شعبنا الفلسطيني في القدس الشرقية من ممارسات التطهير العرقي بكافة أشكاله وألوانه.
وأشار إلى أن الاحتلال يصعد من عمليات التهويد للمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة المسجد الاقصى المبارك، ويقسم للحرم الابراهيمي الشريف، ويمنع الفلسطينيين من السير في شوارعهم والوصول لبيوتهم وممتلكاتهم والسماح فقط للمستوطنين الارهابيين من السير فيها، والاستيلاء على البيوت تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي، وبناء جدار الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية الذي يقطع أوصال الوطن إلا نماذج للممارسات العنصرية وعمليات التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف القواسمي أنه وبالرغم من كل ما تفعله حكومة نتنياهو والتي تهدف إلى الاستيلاء على أكبر قدر من الارض الفلسطينية، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي والثقافي والحضاري للأرض والشعب الفلسطينيين، وترسيم حدود دولتها وفقا لخطة الاستيطان والمصادرة والتهويد، ومحاولتها اخضاع الشعب الفلسطيني وكسر ارادته.
وذكر أن حركة فتح تؤكد رفضها المطلق لهذه السياسة العنصرية الاسرائيلية، ومواصلة نضالها وكفاحها المشروعين لدحر الاحتلال، وأن كل ما تفعله اسرائيل لن يخلق حقيقة بالمطلق، ولن تستطيع بعملياتها التزويرية التهويدية المكشوفة للعالم أن تغير حقيقة وجه الارض الفلسطينية، وعمقها العربي الاسلامي والمسيحي الفلسطيني، ولقد أثبت شعبنا البطل في كل أماكن تواجده خاصة في القدس الشرقية انه عصي على الكسر ومتمسك بحقوقه كاملة وبإرثه الديني والحضاري والثقافي، ولن تفلح سياسة نتنياهو في كسر إرادة الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والاستقلال مهما طال الزمن. 154
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد