هآرتس: واشنطن ستتجاهل نتنياهو وستعترف بالحكومة الفلسطينية
2014/05/19
172-TRIAL-
القدس / سوا / نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلة على موقعها الالكتروني مساء اليوم الاثنين عن مسئول أمريكي رفيع المستوى قوله "إن الإدارة الأمريكية تميل إلى الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية و فتح آفاق التعاون معها، وإنها ستكتفي بالتزام الحكومة الفلسطينية بشروط الرباعية الدولية".
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تعتبر ضربة موجعة لحملة دولية يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد حكومة الوحدة وفشلا مدوياً لجهوده الرامية إلى فرض مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية.
وأضاف المسئول الأمريكي "إن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي ستشكل قريباً، ولن تطالب من حماس بالالتزام بشروط الرباعية الدولية(الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة)، بل ستكتفي بالتزام الحكومة بشروط الرباعية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة لن تتدخل في تشكيلة الحكومة الفلسطينية.
وتابع المسئول "إذا تضمن برنامج الحكومة الفلسطينية التي ستشكل قريباً، التزاما بشروط الرباعية فإن ذلك سيكفي الولايات المتحدة، نحن نريد حكومة فلسطينية تلتزم بهذه الشروط، أما في ما يتعلق بتشكيلة الحكومة فلا دور لنا في ذلك لا يمكننا فرض شيء على الفلسطينيين.
يشار إلى أنه خلال لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، في رام الله قبل اسبوعين، وخلال لقائه مع وزير الخارجية جون كيري، في لندن يوم الاربعاء الماضي أكد عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستكون ملتزمة بشروط الرباعية، وقال إن تشكيل حكومة الوحدة لن تؤثر على المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل.
في حين أوضحت الصحيفة بأنه وعلى ما يبدو أن تأكيدات عباس كانت كافية للأمريكيين ونالت رضاهم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تكون بذلك تماشت مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد خلال اجتماع لوزراء الخارجية بأنه سيعترف ويتعاون وسيقدم مساعدات للحكومة الجديدة، شريطة أن تعترف بإسرائيل وتعمل بوسائل غير عنيفة، وتقبل مبدا حل الدوليتين، وتبدي استعدادها للتفاوض مع إسرائيل.
بينما أشارت الصحيفة إلى أن الموقف الإسرائيلي حيال حكومة الوحدة صقوري وأكثر شدة من الموقف الأوروبي والامريكي، فقد قرر المجلس الامني السياسي المصغر "الكابينيت" في اجتماعه الذي أعقب الإعلان عن المصالحة الفلسطينية ، أن إسرائيل لن تجري مفاوضات، ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية ترتكز أو تؤيدها حركة حماس، مشيرة إلى أن شرط إسرائيل لتغيير مواقفها هو إعلان حماس التزامها بشروط الرباعية الدولية.
وأضافت هآرتس أن الخلاف بين إسرائيل من جانب والولايات المتحدة وأوروبا من جانب آخر، لا زال حبيس الغرف المغلقة ، لكن يتوقع أن ينفجر فور تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، الأسبوع القادم وفق ما أكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس. 171
وتشير الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تعتبر ضربة موجعة لحملة دولية يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضد حكومة الوحدة وفشلا مدوياً لجهوده الرامية إلى فرض مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية.
وأضاف المسئول الأمريكي "إن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي ستشكل قريباً، ولن تطالب من حماس بالالتزام بشروط الرباعية الدولية(الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات السابقة)، بل ستكتفي بالتزام الحكومة بشروط الرباعية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة لن تتدخل في تشكيلة الحكومة الفلسطينية.
وتابع المسئول "إذا تضمن برنامج الحكومة الفلسطينية التي ستشكل قريباً، التزاما بشروط الرباعية فإن ذلك سيكفي الولايات المتحدة، نحن نريد حكومة فلسطينية تلتزم بهذه الشروط، أما في ما يتعلق بتشكيلة الحكومة فلا دور لنا في ذلك لا يمكننا فرض شيء على الفلسطينيين.
يشار إلى أنه خلال لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، في رام الله قبل اسبوعين، وخلال لقائه مع وزير الخارجية جون كيري، في لندن يوم الاربعاء الماضي أكد عباس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة ستكون ملتزمة بشروط الرباعية، وقال إن تشكيل حكومة الوحدة لن تؤثر على المفاوضات المستقبلية مع إسرائيل.
في حين أوضحت الصحيفة بأنه وعلى ما يبدو أن تأكيدات عباس كانت كافية للأمريكيين ونالت رضاهم، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تكون بذلك تماشت مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي أكد خلال اجتماع لوزراء الخارجية بأنه سيعترف ويتعاون وسيقدم مساعدات للحكومة الجديدة، شريطة أن تعترف بإسرائيل وتعمل بوسائل غير عنيفة، وتقبل مبدا حل الدوليتين، وتبدي استعدادها للتفاوض مع إسرائيل.
بينما أشارت الصحيفة إلى أن الموقف الإسرائيلي حيال حكومة الوحدة صقوري وأكثر شدة من الموقف الأوروبي والامريكي، فقد قرر المجلس الامني السياسي المصغر "الكابينيت" في اجتماعه الذي أعقب الإعلان عن المصالحة الفلسطينية ، أن إسرائيل لن تجري مفاوضات، ولن تتعاون مع حكومة فلسطينية ترتكز أو تؤيدها حركة حماس، مشيرة إلى أن شرط إسرائيل لتغيير مواقفها هو إعلان حماس التزامها بشروط الرباعية الدولية.
وأضافت هآرتس أن الخلاف بين إسرائيل من جانب والولايات المتحدة وأوروبا من جانب آخر، لا زال حبيس الغرف المغلقة ، لكن يتوقع أن ينفجر فور تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، الأسبوع القادم وفق ما أكد مسؤولون في حركتي فتح وحماس. 171