المجاهدين: إذا لم يُرد نظام (بن سلمان) نصرة القدس فلا يدعم الاحتلال
استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية حالة الخذلان والتطبيع العربي المخزي والمرفوض من بعض الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام السعودي.
وأبدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، استغرابها من حالة الصمت العربي على الدماء التي سالت في مليونية العودة وكسر الحصار دفاعاً عن القدس ، ورفضاً لافتتاح اسرائيل والأمريكان السفارة الأمريكية في القدس.
وأكدت الحركة أن المدينة المقدسة هي قبلة المسلمين الأولى وواجب الدفاع عنها مهمة كل المسلمين، مؤكدة أن شعبنا الصامد ومن ورائه كل الصادقين في الأمة وأحرار العالم هم المدافعين عن القدس، أما الخاذلين والمطبعين هم المفرطين والمتعاونين مع العدو.
وشددت المجاهدين أن صورة شهداء غزة في يوم النكبة كانت واضحة وجلية حينما حافظوا على فلسطين، ليثبتوا بدمائهم أنهم خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة التوغل الاسرائيلي ضد أمتنا وبلداننا العربية.
وأضافت الحركة أن التطبيع مع الاحتلال وتعاون النظام السعودي ممثل (بابن سلمان) ودعم الأمريكان بالمال والسياسة هو جريمة تستهدف صمود شعبنا والتزامه بالدفاع عن حقوقه ومقدساته.
وختمت الحركة تصريحها مؤكدة على ضرورة وقوف الأمة تجاه مسؤولياتها في الدفاع عن أرض فلسطين المباركة، ومطالبة اللاهثين وراء التطبيع بإيقاف هذه المهزلة والالتزام بمطالب شعوبهم الرافضة للعلاقات المشبوهة مع الكيان ومحاولات القبول به كجزء من الأمة.
