شارك مئات من المواطنين في مسيرة حاشدة, اليوم الثلاثاء, انطلقت من دوار الشهداء, باتجاه ميدان الدولة في محافظة طوباس، تنديداً بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة أمس، وإحياء للذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.

وفي كلمة القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد قال "تنحني هامتنا إجلالًا وإكبارًا أمام شهداء غزة  الذين ارتقوا يوم أمس في المظاهرات السلمية،على الحدود الشرقية, استنكاراً لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس, وإحياء لذكرى النكبة ".

وتابع "اليوم نحيي ذكرى نكبة شعبنا الذين طردوا من أرضهم قبل سبعين عامًا، في وقت اقترفت فيه قوات الاحتلال مجزرة بحق المواطنين العزل المحتجين على نقل السفارة، ومجزرة سياسية اقترفتها الادارة الأميركية بنقلها لسفارتها من تل ابيب إلى القدس".

من جانبه، قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة، في كلمة اللجنة العليا لإحياء الذكرى السبعين للنكبة، عبد المنعم مهداوي، "إن قرار ترامب بنقل سفارة دولته من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لن يغير من الواقع شيئا، وأن القدس ستبقى للأبد عاصمة لدولتنا الفلسطينية المستقلة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالوطن البديل، وأن حق العودة لم ولن يسقط بتقادم السنين.

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح، محمود صوافطة في كلمة فصائل العمل الوطني، أن شهداءنا الذين سقطوا في ذكرى النكبة ليسوا أرقاما، وأن المحتل أخطأ عندما اعتقد أن الكبار يموتون والصغار ينسون، لأن الصغار لن ينسوا.

وأكد صوافطة أن فلسطين ستبقى عصية على الاحتلال، داعيا كل الدول سحب اعترافها بدولة الاحتلال، والتحرك من أجل الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.