حواتمة: مقاومة شعبنا تؤكد أن لا يمكن تجاوز حقوقه بتقرير المصير
عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اجتماع عمل ملموس وطويل مع محمد بركة رئيس الهيئة العربية العليا ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في أرض 1948، بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الوطنية والقومية الكبرى لأرضنا وشعبنا الفلسطيني.
وأكد الطرفان، على أن لا يمكن تجاوز الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستقلال والعودة، على يد حكومة نتنياهو اليمنية الاستعمارية التوسعية والعنصرية، وانحياز ترامب وإدارته لحكومة نتنياهو واعترافه ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني الوطنية /القومية الكبرى في 15 آيار/مايو 1948.
كما ولا يمكن شطب القدس واللاجئين وحق العودة والاستقلال من أية حلول سياسية للصراع الفلسطيني والعربي – الاسرائيلي الاستعماري التوسعي ومشاريع «إسرائيل الكبرى» و« صفقة القرن » لترامب وإدارته العدوانية المنحازة لاستعمار التوسع الاستيطاني لحكومة نتنياهو في القدس والضفة وحصار قطاع غزة ، ومشاريع القوانين العنصرية والفاشية لحكومة اليمين المتطرف على شعبنا داخل أرضه أرض الآباء والأجداد من آلاف السنين.
كما وأشارا إل أن النكبة والاحتلال أنتجوا صمود شعبنا مقاومة وانتفاضات شعبية والبرنامج الوطني الموحد والموحد لانتزاع حقوق شعبنا الوطنية الفلسطينية والعربية بتقرير المصير والحرية والاستقلال والعودة، الحرية للأرض الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة بمرجعية قرارات الشرعية الدولية.
وشددا على ضرورة التطبيق والتنفيذ لقرارات الدورة 23 للمجلس الوطني الفلسطيني (30نيسان) أبريل – 4 أيار/مايو 2018) التي استوعبت قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الائتلافية (آذار/ مارس 2015، يناير/ كانون ثاني 2018، وقرارات الاجماع الوطني 2005، 2006، 2011، 2013، قرارات المجلس الوطني أكدت أن "اتفاقات في أوسلو، القاهرة واشنطن انتهت إلى الفشل ولم تعد قائمة". وأكدت ودعت منظمة التحرير والاجماع الوطني
ورفض الجانبان، قوانين اسرائيل العنصرية الفاشية على المجتمع الفلسطيني داخل اسرائيل، وأعمال القتل والاعتقالات والاغتيالات في الضفة الفلسطينية، والحروب والحصار على قطاع غزة.
