اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين بالخليل
2014/05/19
86-TRIAL-الخليل/سوا/ شارك حشد كبير من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام وممثلي القوى الوطنية وأعضاء من المجلس التشريعي، وعدد من الشخصيات الوطنية وأسرى محررين وأهالي الأسرى، اليوم الاثنين، في اعتصام تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر بالخليل.
وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار: "إن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه الحزبية والشعبية يقف خلف المعركة البطولية التي يقودها أسرانا البواسل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال".
واستنكر النجار مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين، معتبرًا أنه قرار إعدام بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ومحذرا من استخدامه.
وطالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل والفوري، والعمل على إصدار بيان مركزي علني يتم فيه توضيح وضع الأسرى المضربين عن الطعام، في ظل العزل المفروض عليهم من قبل استخبارات السجون.
من جانبه، قال مدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة: "إن هذه الوقفة من أهالي محافظة الخليل تؤكد الالتفاف الشعبي والرسمي لجانب الأسرى في قضيتهم العادلة، والمتمثلة بوقف سياسة الاعتقال الإداري، وتقديم العلاج اللازم لهم، وإنهاء سياسة الاعتقال التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
كما طالب نجاجرة بتوحيد الجهود والطاقات تحت شعار موحد، وهو دعم الأسرى حتى تحقيق مطلبهم الإنساني بإلغاء الاعتقال الإداري بحقهم.
وتخلل الفعالية التضامنية العديد من الكلمات لممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، طالبوا خلالها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتهم في ظل السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرلئيلي بحق الأسرى في سجونها.
ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تقول ’نموت من الجوع ولا نركع، وصمتك يقتل الأسرى، و لن ننساكم أسرانا’، ورفع أهالي الأسرى صور أبنائهم الأسرى، وارتدوا وأطفالهم قمصانا تحمل صور وأسماء الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام. 151
وقال مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار: "إن شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه الحزبية والشعبية يقف خلف المعركة البطولية التي يقودها أسرانا البواسل المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال".
واستنكر النجار مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين، معتبرًا أنه قرار إعدام بحق الأسرى المضربين عن الطعام، ومحذرا من استخدامه.
وطالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل والفوري، والعمل على إصدار بيان مركزي علني يتم فيه توضيح وضع الأسرى المضربين عن الطعام، في ظل العزل المفروض عليهم من قبل استخبارات السجون.
من جانبه، قال مدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة: "إن هذه الوقفة من أهالي محافظة الخليل تؤكد الالتفاف الشعبي والرسمي لجانب الأسرى في قضيتهم العادلة، والمتمثلة بوقف سياسة الاعتقال الإداري، وتقديم العلاج اللازم لهم، وإنهاء سياسة الاعتقال التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا".
كما طالب نجاجرة بتوحيد الجهود والطاقات تحت شعار موحد، وهو دعم الأسرى حتى تحقيق مطلبهم الإنساني بإلغاء الاعتقال الإداري بحقهم.
وتخلل الفعالية التضامنية العديد من الكلمات لممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، طالبوا خلالها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتهم في ظل السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرلئيلي بحق الأسرى في سجونها.
ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تقول ’نموت من الجوع ولا نركع، وصمتك يقتل الأسرى، و لن ننساكم أسرانا’، ورفع أهالي الأسرى صور أبنائهم الأسرى، وارتدوا وأطفالهم قمصانا تحمل صور وأسماء الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام. 151