الديمقراطية: يومي 14 و15 مايو بمثابة حدث تاريخي لفلسطين
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن يومي 14 و 15 من الشهر الجاري بمثابة حدث تاريخي للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأكدت الجبهة في تصريحٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه على ضرورة توحيد الجهود في مواجهة القرار الأمريكي الذي يقضي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس ، والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وإحياء لذكرى النكبة الوطنية الكبرى.
ودعت الجبهة إلى تحويل هذه الأيام إلى تظاهرات مليونية إلى جنب الدول والقوى والصديقة المحبة للحرية والسلام، والرافضة للسياسات الدموية والاستعمارية العنصرية.
وطالبت الجبهة إلى تفعيل الاعتصامات عند السفارتين الأمريكية والإسرائيلية رفضاً لمشروع ترامب الرامي إلى تصفية المسألة الفلسطينية، وإقامة الحلف الأميركي – الإسرائيلي – الرجعي العربي، وإدانة سياسات التطبيع العربية الإسرائيلية والمطالبة بوقفها، وسحب السفراء العرب من إسرائيل، وإغلاق البعثات الاسرائيلية حيث توجد.
وبدورها، حيّت الجبهة الدور المتقدم الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لمسيرة، وتقديم التجربة الناجحة للانتفاضة والمقاومة الشعبية، في إطار برنامج مقاومة الاحتلال، ووحدة الشعب وقواه السياسية في الميدان، بديلاً للمفاوضات العقيمة والعبثية، التي نعاها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة.
