الزهار: مسيرة العودة سلمية وتكتسب قيمتها بالبندقية التي تحميها

محمود الزهار - القيادي في حركة حماس

ذكر محمود الزهار القيادي البارز في حركة " حماس " إن مسيرة العودة الكبرى "سلمية وتكتسب قيمتها من البندقية التي تحميها"، مشددًا على أنه "لو أن هذه السلمية بدون أظافر أو كتائب وسرايا لمسحوها"، وفقا لوصفه.

وقال الزهار : "يعلم (الاحتلال) أن خلفها (مسيرة العودة) رجال وبنادق وصواريخ، وهم لا يستطيعون أن يتخطوا الحدود".

وأضاف : "نحن أرسلنا من خلال هذا الشارع للعالم، أن السلمية التي تتعاون مع الاحتلال غير السلمية التي يدعمها برنامج المقاومة"، وفقا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن مسيرة العودة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، مشدداً على ضرورة تطويرها بكل الوسائل.

ولفت إلى أن "مسيرة العودة الكبرى لن تقبل إلا بتحرير فلسطين كل فلسطين وليس أقل من ذلك شبر واحد".

اقرأ/ي أيضًا: هنية يصل القاهرة غدًا لبحث مسيرات العودة مع المخابرات المصرية

وتابع : "لقد تجولت في مخيمات العودة، وشاهدت المرأة التي لديها أطفال وتأتي، والشاب المصاب ويأتي، وكل الأعمار من كل المناطق"، مؤكداً أن الشعب الذي يصمم على المستحيل يحققه.

وأشار إلى أن يومي 14-15 مايو القادمين سيثبتا إرادة الشارع الفلسطيني المشارك في مسيرة العودة، قائلاً: "يوم الاثنين القضية ليست عدد كبير أو صغير، بل إرادة الشارع كلها مع هذه المسيرة، وسيثبت ذلك".

وتابع: "أقسم لكم بأن هذا الشعب بهذه الروح سوف يحقق تحرير فلسطين، لا أقول غداً أو بعد غد، ولكن إذا بقيت هذه الروح، إن شاء الله سوف تحقق أهدافها".

ودعا الزهار، الأهالي والشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية إلى المشاركة في مسيرة العودة قائلاً: "لابد أن تحملوا هذه المسيرة على أكتافكم، فيوم ضربنا هنا كنتم أنتم السند بعد الله تعالى لنا".

ووجه الزهار التحية إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا شرق النهر (الأردن) واجتمعوا بالآلاف ليؤكدوا حقهم في فلسطين كل فلسطين، ويلفظوا الشتات، وليقولوا إن حق العودة لم ولن يسقط.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار أعلنت عن جدول الفعاليات المقرّر ليوم الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده للمشاركة الفاعلة بها.

وجددت الهيئة خلال مؤتمر صحفي ب غزة اليوم السبت، تأكيدها أن مسيرات العودة شعبية جماهيرية ذات طابع سلمي، داعية المجتمع الدولي إلى الإصغاء لمطالب الشعب الفلسطيني؛ المتمثلة بالتمسك بحق العودة ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس، ورفع الحصار عن قطاع غزة ورفض ما يسمى بـ "  صفقة القرن  ".

وحسب وزارة الصحة، فقد استشهد خلال فعاليات مسيرة العودة منذ انطلاقها يوم 30 مارس الماضي، 48 فلسطينيا وأصيب 9520 آخرين بجراح مختلفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد